أحيى بعض النشطاء اليوم ذكرى 12 أغسطس 2012 التي أصدر فيها الرئيس المعزول محمد مرسى قرارا بتعيين اللواء عبد الفتاح السيسى وزيرًا للدفاع وقائدًا عامًا للقوات المسلحة خلفًا للمشير محمد حسين طنطاوى، وكان السيسي مديرًا للمخابرات الحربية والاستطلاع، قبل أن يصدر مرسي قراره بترقيته ليصبح فريق أول ليبدأ مهام عمله وزيرًا للدفاع بدءًا من اليوم. واعتبرت بعض القوى الثورية على صفحاتها عبر موقع التواصل الاجتماعى، الذكرى بأنها مؤلمة لجماعة الإخوان المسلمين فى ظل ما أطلقوا عليه الانقلاب العسكري على الشرعية وخيانة الفريق السيسي للرئيس المعزول قبل مرور عام على اختيار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي له وزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي، حيث أطاح السيسي به أثناء احتفاله بمرور عام على توليه منصب رئيس الجمهورية كأول رئيس مدني منتخب بإرادة الشعب بعد ثورة 25 يناير. كما تداولت أيضًا على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حملات لتذكرة أنصار جماعة الإخوان المسلمين بذكرى تولية الرئيس المعزول محمد مرسى للفريق عبد الفتاح السياسى لمنصب وزير الدفاع بديلا عن المشير طنطاوى، أطلق عليها حملة "فكرهم ونكد عليهم" كما نقلت إحدى الصفحات مانشيت جريدة الحرية والعدالة العام الماضى من تولية السيسى وتداولتها الصحف "وزير الدفاع بنكهة الثورة". ونقلت صفحة خاصة بكتابات الثوار أن اليوم بمثابة ذكرى مؤلمة لمرسى بعزله للمشير وسامى عنان وتوليه الفريق السيسى واصفين إياه بالأسد ومرددين للمعزول "تعيش وتاخد غيرها". وبجانب قيام الصفحات بحملات ضد جماعة الإخوان المسلمين وتذكيرهم بعام مضى من تعيين السيسي احتفلت الصفحات بهذه الذكرى كما أظهرت تأييدها الشديد والتام له وتفويضه فيما يقوم به وما يتخذه من قرارات ضد الإرهاب فى مصر وضد أعمال العنف المرتكبة من قبل الجماعة.