حذر تقرير لمركز "الجبهة للدراسات السياسية والاقتصادية" مما اعتبرها محاولة لتقنين تحديد النسل في مصر، عبر دورات تدريبية تنظمها الأممالمتحدة للأطباء المصريين بالولايات المتحدة تشجع على إجراء عمليات الولادة القيصرية، بدعوى الحفاظ على حياة الأم، وهو ما حذره منه التقرير، حيث أن العمليات القيصرية قد تجعل المرأة لا تنجب أكثر من طفلين وأحيانا طفلا واحدا. ودلل التقرير بارتفاع نسبة الولادات القيصرية في مصر، حتى بلغت 90 % من عمليات الولادة، في ظل إقبال الأطباء على إجرائها كنوع من "الاستسهال"، ورغبة من المرأة الحامل في عدم الشعور بآلام الوضع، لكونها لا تشعر بأي تعب مثل الولادة الطبيعية وما تعانيه من آلام المخاض. حمل التقرير وسائل الإعلام المسئولية عن ذلك، والمساهمة في انتشار الولادات القيصرية بدعوى الحفاظ على حياة الحامل، وتجنب مخاطر الولادة الطبيعية، أو الولادة على يد القابلات كما كان يجرى في مناطق الريف المصري، محذرًا من وجود مخاطر من انتشار الولادات القيصرية.