أندونيسية تؤكد أنها في السابعة و الخمسين بعد المئة

سمح احصاء سكاني اجري في الاسابيع الاخيرة في اندونيسيا ب "اكتشاف" امرأة تؤكد انها في السابعة والخمسين بعد المئة من عمرها في بلدة صغيرة في جزيرة سومطرة على ما افاد مسؤول في مكتب الاحصاءات الاثنين.
ويرى مشرفون على الاحصاء انه من المحتمل ان تكون تورينا ولدت العام 1853 كما اكدت لهم في ايار/مايو. والانسان الوحيد المعروف رسميا انه تجاوز سن العشرين بعد المئة حتى الان هو الفرنسية جان كالمان التي توفيت العام 1997 عن 122 عاما.
وقال جوني ساردجونو المسؤل في مكتب الاحصاء "لا وثائق اصلية تثبت عمرها الا انه استنادا الى تصريحاتها واذا ما اخذنا في الاعتبار عمر ابنتها بالتبني البالغة الثامنة بعد المئة من المحتمل جدا ان يكون الامر صحيحا".
ولا تزال تورينا تنشط قرب المنزل الذي تقيم فيه وهي دخنت طوال حياتها سجائر بكبش القرنفل.
واضاف المسؤول "رغم سنها لا تزال تتمع بذاكرة ممتازة وبنظر جيد ولا تعاني من مشاكل في السمع. وتتكلم الهولندية بطلاقة تقريبا". وكانت اندونيسيا مستعمرة هولندية على مدى عدة قرون.
وقال ساردجونو ان تورينا احرقت كل اوراقها الثبوتية العام 1965 لتجنب ان تربط بالشيوعيين الذين قتل عدد كبير منهم بعدما اتهموا بالتخطيط لانقلاب. واكدت اندونيسية اخرى لموظفي الاحصاء انها في سن الخامسة والاربعين بعد المئة.
وكلفت اندونيسيا الاف الموظفين غير المدربين بشكل جيد في غالبية الاحيان، احصاء السكان في حوالى ست الاف جزيرة مأهولة. ويبلغ عدد سكان هذه الجزر الاندونيسية نحو 240 مليون نسمة ما يجعل اندونيسيا رابع اكبر دولة من حيث عدد السكان بعد الصين والهند والولايات المتحدة.