"الاشتراكية" تصطف تحت قيادة موحدة.. و"الناصرية" تستعد للاندماج في حزب.. و"الليبرالية" تدرس أعلنت الأحزاب الاشتراكية المنضوية تحت جبهة الإنقاذ الوطني عن توحيد صفها في قيادة مشتركة تمهيدًا للاندماج في حزب واحد، بينما تستعد الأحزاب الناصرية ب"الجبهة" لإعلان الاندماج أيضًا خلال شهر ونصف من الآن، في الوقت الذي تبحث فيه أحزاب الدستور والمصريين الأحرار والمصري الديمقراطي الاجتماعي فكرة الاندماج، لكنها أكدت، في الوقت ذاته، عدم انفصالها عن جبهة الإنقاذ. وقال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن الأحزاب الاشتراكية ستتوحد في قيادة مشتركة فيما بينها الأسبوع المقبل، بحيث تقوم هذه القيادة المشتركة بتنسيق العمل والتحرك والمواقف والرؤى، مشيرًا إلى أن هذا هذه القيادة ستمثل الخطوة الأولى نحو دمج هذه الأحزاب. وأضاف أن الأحزاب التى اتفقت على الانضمام للقيادة هى التجمع والتحالف الشعبي الاشتراكي والاشتراكي المصري والشيوعي، لافتاًً إلى أن كل حزب سيمثل بشخصين تختارهم الهيئات العليا لكل حزب. وأشار إلى أن هذه القيادة المشتركة لا تعنى الانفصال عن جبهة الإنقاذ ولكنها أمر بعيد عن إطار الجبهة، مشددًا على وجود تنسيق انتخابي بين أعضاء القيادة بالإضافة للتنسيق مع "الإنقاذ". فيما أكد المهندس محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، أنه سيتم رسميًا دمج الأحزاب الناصرية الأربعة وهى الكرامة والعربي الناصري والوفاق القومي والمؤتمر الشعبي الناصري، في حزب واحد باسم "الحزب الناصري الموحد" خلال شهر ونصف على الأكثر ليبدأ الحزب الموحد نشاطه الرسمى. وأشار "سامي" إلى أن الاندماج لن يؤثر على عضوية الأحزاب بالجبهة ومواصلتها العمل في إطارها، مؤكدًا أن الأحزاب ستكمل مهمتها في إطار الجبهة وليس خارجها. من جهته، أوضح شهاب وجيه، المتحدث باسم "المصريين الأحرار" أن اجتماعات الاندماج بين أحزاب المصريين الأحرار والمصري الديمقراطي الاجتماعي والدستور ما زال في مرحلته المبدئية، مشددًا على أن التقارب الموجود بين هذه الأحزاب ونية الاندماج فيما بينها لا يعنى الانفصال عن الجبهة أو تشكيل تحالف انتخابي مشترك.