مباريات كرة القدم بمشاركة "العندليب" وسمير صبري.. وعقد قرآن 70 عروسًا برابعة وحديقة الحيوان تغلق تحول اعتصاما أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، فى ميدانى رابعة العدوية بمدينة نصر ونهضة مصر بالجيزة، إلى هايدبارك كبير توافد عليه آلاف المؤيدين حاملين اللافتات المنددة بالانقلاب العسكرى والأعلام والبلونات مصطحبين أطفالهم الذين وجدوا فى حديقة الاعتصام بميدان رابعة تسليتهم، حيث أقبلوا على الألعاب المائية والسيرك، وسط أجواء من الحيطة والحذر خشية تدخل قوات الأمن لفض الاعتصام بالقوة. وأعلنت منصة رابعة العدوية، عن تنظيم احتفالية فى طيبة مول لتكريم أهالى الشهداء، بالإضافة إلى عقد قرآن 70 عروسًا بعد صلاة العصر فى الميدان وسط فرحة عارمة، فيما قام الشباب بتنظيم دورة لكرة القدم أطلقوا عليها دورة الشرعية بمشاركة بعض لاعبى كرة القدم المؤيدين للرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي. وشارك فى مباريات الدورة بعض اللاعبين أبرزهم عبد الحليم على مهاجم الزمالك السابق الشهير بالعندليب وسمير صبرى لاعب إنبى السابق ومحمد عوده لاعب المقاولون العرب، فضلاً عن القيام بإطلاق الصواريخ والألعاب النارية والبالونات فى الهواء. فيما طافت مسيرة نسائية تضم العشرات من المعتصمات محيط الاعتصام، حاملات صور الرئيس المعزول محمد مرسى وأعلام مصر، مرددات هتافات: "الشعب يؤيد صمود الرئيس".. "يسقط يسقط حكم العسكر".. "اقتل واحد اقتل ميه مش هتنسينا القضية"، فى الوقت الذى طافت فيه مسيرة تضم العشرات من شباب الإخوان المعتصمين وشباب تابعين لحركة "حرية" يرتدون شارات خضراء تحمل لفظ الجلالة، مرددين الأناشيد الدينية والأغانى الوطنية. وقام المعتصمون بتوزيع كتاب "شهداء الانقلاب الدموي" الذى أصدره التحالف الوطنى لدعم الشرعية، متصدرًا بصورة المصور الصحفى الشهيد أحمد عاصم والشهيدة هالة أبو شعيشع. ويحمل الكتاب بيانات عن أعداد شهداء مذبحة النهضة الأولى ومذبحة الحرس الجمهورى ومذبحة النصب التذكارى ومذبحة حرائر المنصورة ومذبحة ميدان رمسيس ومذبحة النهضة الثانية، متضمنة معلومات عنهم وأعمارهم وصورهم. وتم توزيع نقود تحمل صور الرئيس المعزول محمد مرسى مكتوب عليها "الرئيس الشرعى لمصر"، وذلك تفعيلاً لنشر فكرة "ضد الانقلاب". وقام عدد منهم بتصميم " أكلاشيه" يحمل عبارة "ضد الانقلاب"، لطبعها على النقود. فيما حث الداعية صفوت حجازي، من أعلى منصة رابعة جموع المعتصمين على الثبات والصمود فى وجه ما وصفه ب"الانقلاب على السلطة الشرعية"، مشددًا على أن المعتصمين لا يخافون أى تهديد أو إرهاب من قبل سلطة الانقلاب. وطالب الدكتور أحمد عارف، المتحدث الإعلامى لجماعة الإخوان المسلمين، معتصمى رابعة العدوية بالصمود والاستمرار فى الاعتصام حتى عودة الشرعية، مشيرًا إلى أن السيسى فضح نفسه عندما طلب من الأمريكان الضغط على مرسى. وعلى صعيد آخر، احتشد الآلاف بميدان النهضة بالجيزة بعد وصول مسيرات من إمبابة والاستقامة ومصطفى محمود وذلك للمشاركة فى مليونية الأمس تحت مسمى "الشعب يريد إسقاط الانقلاب" مرددين هتافات مناهضة للفريق عبد الفتاح السيسى ووزارة الداخلية منها: "الشعب يريد إسقاط الانقلاب".. "أرحل يا سيسى مرسى هو رئيسي".. " الداخلية بلطجية". فيما نصب معتصمو النهضة منصة جديدة بالقرب من مدخل الميدان بسبب كثرة الحشود، فضلا عن خزانات جديدة ضخمة لتخزين المياه، فى الوقت الذى أغلقت فيه حديقة الحيوان الباب الرئيسي، المقابل لميدان النهضة، بعد تزايد أعداد المتظاهرين، وذلك منعًا للاحتكاك بين الزائرين والمعتصمين. وقال الدكتور محمد عباس المفكر الإسلامى، من أعلى المنصة الرئيسية: إن ما يحدث الآن فى مصر بمثابة خطة "سايكس بيكو" جديدة يشرف على تنفيذها السيسي، مشددًا على أن الإسلام هو المستهدف من كل هذه الأحداث.