انطلقت اليوم ، بعد صلاة الجمعة، مسيرة حاشدة تضم آلاف المؤيدين لعودة الشرعية والرئيس المعزول محمد مرسي للحكم، ورفضًا لما أسموه بالانقلاب العسكري و للمطالبة بعودة الشرعية. وجابت التظاهرة شوارع مدينة مطروح بداية من أمام مسجد الفتح و مقر اعتصام دعم الشرعية بجوار محطة سكة حديد مطروح، مرورًا بشارع الإسكندرية حتى توقفت أمام ديوان عام المحافظة حيث تقف قوة تأمينية من الجيش يتقدمها الأسلاك الشائكة لحماية المبنى ومبنى مديرية الأمن وتعالت الهتافات المنددة بالفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والحكومة الانتقالية التى وصفها المتظاهرون بالباطلة. كما أكدوا استمرارهم فى تظاهراتهم وتمسكهم بمطالبهم لحين عودة الشرعية والرئيس المعزول محمد مرسي للحكم ، والتأكيد على إسلامية مصر، وأنهم ليسوا إرهابيين أو بلطجية كما وصفهم إعلام النظام الحاكم الحالي، ولكنهم متظاهرون سلميون يطالبوا بالشرعية، منددين بالإعلام الفاسد غير المحايد ولا ينقل سوى صورة الباطل والأكاذيب –على حد قولهم. تأتي تلك التظاهرة فى ثاني أيام العيد استمرارًا لتظاهرات واعتصام استمر لأكثر من 40 يومًا بمطروح، للمطالبة بعودة الشرعية والرئيس المعزول محمد مرسي للحكم ، والتنديد بما أسموه بالانقلاب العسكري ومحاربة أي نظام إسلامي حاكم كما أنه تعدى على الديمقراطية التى ينادي بها من انقلبوا عليها. وأكد عدد من المتظاهرون أنهم ليسوا منتمين لجماعة الإخوان المسلمين ولم يخرجوا للمطالبة بعودة الرئيس محمد مرسي لشخصه، رغم وجود عدد كبير من الأخطاء خلال فترة حكمه إلا أنه اتضح من خلال سيناريو الأحداث أن هناك مؤامرات كانت معلنة ضد الدكتور محمد مرسي ومحاربة نظام حكمه، دلت عليها حل كثير من الأزمات عقب الانقلاب عليه سريعًا، إلا أنه يمثل الشرعية التى اختاروها وانتخبوها، ولا يجوز التعدى على شرعية الانتخاب وليس فرض سلطة بالقوة. شاهد الفيديو: