دعا وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو كل التونسيين إلى مساندة جهود قوات الجيش والأمن الوطنيين في مقاومة الحملة المتواصلة على الإرهاب، واستئصال جذوره من البلاد. ولفت بن جدو، خلال افتتاح أعمال أول جلسة للمجلس الوطني التأسيسي بعد اغتيال النائب التونسي محمد البراهمd، اليوم الثلاثاء، إلى وجود ترابط بين حادثتي اغتيال البراهمي، وشكري بلعيد، من حيث العناصر المنفذة للعمليتين. وأضاف:"سيتم تلافي هذا الفشل قريبا من خلال استخدام أعداد غفيرة من الأمن لإلقاء القبض على هؤلاء الإرهابيين بعد التمكن من تحديد كافة عناصر المجموعة المسئولة عن عمليتي الاغتيال وإيقاف 6 منهم". فيما أكد وزير الدفاع التونسي رشيد الصباغ أنه تم تكثيف الجهود الرامية إلي مقاومة الإرهابيين بجبل الشعانبي من خلال طلعات متعددة للطائرات المروحية، واستعمال المدافع لضرب المواقع التي يتحصنون بها، مشددا على "استمرار هذه الطلعات الجوية إلى حين تمكن الجيش الوطني من قطع الطريق أمامهم سواء بإيقافهم أو القضاء عليهم". وأرجع أسباب فقدان 13 عنصرا من الجيش الوطني إلى نقص المعدات والتجهيزات العسكرية.