أمر إسماعيل عدنان وكيل نيابة الميناء تحت اشراف المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام لنيابات بورسعيد باستعجال التقارير الفنية لهيئة قناة السويس والشركة المصرية للاتصالات لتقدير قيمة التلفيات التي أحدثتها السفينة الأمريكية "لايبرتي اجيل" في مجري قناة السويس وتحديد المتسبب في الحادث. تبين للعقيد محمد نجيب الخولي مدير مباحث المنيا ببورسعيد أن السفينة الأمريكية كانت تحمل شحنة قمح أرسلتها الحكومة الأمريكية.. كمساعدة للدول الأفريقية الفقيرة.. وكانت في طريقها الدولة "جيبوتي" وأثناء سيرها في مجري قناة السويس تعطلت أجهزة التوجيه بالسفينة الأمريكية.. فانحرف القبطان استيفن شمالاً وكادت السفينة تصطدم بمبني القبة.. لولا تدخل مرشد هيئة قناة السويس.. الذي وجه القبطان للاتجاه يميناً.. ولكن سبب عدم تحكم القبطان في الاتجاه اصطدم بشمندورة وحطمها... و"حكت" السفينة بسفينة انجليزية "مارينا جرين" كانت ترسو بالقناة وأحدثت بها بعض التلفيات البسيطة، بحسب المساء. كما تسببت السفينة الأمريكية الجانحة في قطع كابلات الإنترنت الخاصة بالشركة المصرية للاتصالات.. حدث ذلك بالقرب من منطقة 6 أحمر ثم توجهت الي منطقة 1 جونة وهي ترسو الآن فيها بعد التحفظ عليها لحين دفع قيمة التلفيات التي أحدثتها لهيئة قناة السويس والشركة المصرية للاتصالات. أما السفينة الإنجليزية فقد غادرت مجري القناة لأن تلفياتها بسيطة.. وتكاليف وجودها في القناة باهظة جداً.. فقرر قبطانها المغادرة.. بينما ترسو السفينة الأمريكية بمنطقة "1 جونة" لحين انتهاء اللجان من عملها وتقدير قيمة الخسائر التي أحدثتها.