العريان: مرسي بيده مفاتيح الحل.. عزام: وزير الخارجية الإماراتي انسحب حين توجه الوفد لمقابلة مرسي.. حنفي: المتخبطون حاولوا استمالة الشاطر كشف "التحالف الوطني لدعم الشرعية" عن أن المهندس خيرت الشاطر، النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، رفض مقابلة الوفد الدبلوماسي رفيع المستوى المشكل من وزير الخارجية الإماراتي ووزير الخارجية القطري ووليام برينز، مبعوث الخارجية الأمريكي، وممثل للاتحاد الأوروبي، الذي توجه في زيارة مفاجئة له دون إبلاغ مصلحة السجون للقائه بمحبسه في سجن العقرب "شديد الحراسة". وقال حاتم عزام، القيادي بالتحالف، إن الشاطر أبلغ الوفد "أنه غير ذي صفة رسمية حتى تقابلوه، وطالبهم بالذهاب إلى الرئيس محمد مرسي لأنه صاحب القرار الأوحد". وأضاف عزام: أن "الوفد رفيع المستوى استاء من تصرف الشاطر وتوجه بالفعل إلى مقر محبس الرئيس المعزول محمد مرسي ليفاوضه على فض الميادين والدخول في مفاوضات مباشرة وسريعة، ولكن بعد أن علم وزير خارجية الإمارات أن الوفد سيقابل مرسي، انسحب رافضًا مقابلته". فيما قال أحمد عارف، المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة ترفض لقاء أي من الوفود الخارجية لخيرت الشاطر، لأن مرسي هو الرئيس الشرعي المنتخب وهو وحده الذي يمثل الشعب المصري وعلى من يريد التحدث إلى المصريين في أي شأن أن يلتقيه دون سواه. وأكد أن التحالف الوطني لدعم الشرعية هو الجهة الوحيدة المعنية بتمثيل المعتصمين والمتظاهرين ضد ما وصفه ب"الانقلاب" في ميادين مصر المختلفة. فيما قال عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إنه على الوفود الأجنبية إدراك أن هناك رجلاً واحدًا يمثل الشعب المصري دستوريًّا وشرعيًّا وهو د.محمد مرسى، مطالبًا كل الوفود الخارجية بأن تتوجه إليه؛ لأنه يملك مفتاحَ الحل. وقال جمال حنفي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إن ذهاب الوفود الخارجية للشاطر يعني بوضح أن قادة الانقلاب يمرون بحالة من الارتباك والتخبط الشديدين، وتوجهوا للشاطر حينما علموا أن الرئيس مرسي ثابت على موقفه ومعاند ولن يتخلى عن الشرعية مهما كان الثمن، معتبرًا أن ذهابهم للشاطر في محبسه يدل على ضعف موقفهم ومحاولة منهم للضغط على رجل أسير لا يملك حريته، مشددًا في الوقت ذاته على أن الميادين الثورية ترفض التفاوض قبل عودة الشرعية، مؤكدًا أن الأمر خرج عن نطاق سيطرة الإخوان وأصبح ملكًا للشعب كله.