قال أحمد مصيلحى المستشار القانونى للائتلاف المصرى لحقوق الطفل، إن المادة 291 من قانون الطفل تمنع استغلال الأطفال بأي صورة، كما أن البند رقم 64 من قانون الاتجار البشر لعام 2010 يمنع الاستغلال السياسي للطفل، ويمنع ظهور الطفل للكلام في أي موضوع سياسي بهدف استمالة أطراف أخرى. وأضاف "مصيلحي"، في حواره مع برنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث" ، مساء الاربعاء، أن جماعة الإخوان تستخدم الأطفال دائما في مسيراتها ومظاهراتها وهذه ليست المرة الأولى، لافتا إلى أن القانون ينص على أن من حق الطفل أن يقول رأيه في أي شيء حتى لو في النظام السياسي، لكن رأيه يكون بين أهله أو أسرته أو مدرسته، بحيث لا يؤثر على مراحل نموه. وأوضح أن مظاهر استخدام جماعة الإخوان للأطفال سواء أثناء انتخابات الرئاسة لدعم الرئيس المعزول محمد مرسي ، أو بعد عزله من منصبه يندرج تحت بند جريمة الاتجار بالبشر حسب المعايير الدولية. وأشار إلى إن استخدام الأطفال فى الأحداث السياسية وظهورهم فى بعض الفضائيات وهم يحملون أكفانهم فى اعتصام رابعة العدوية يعد نوعا من استغلالهم فى المشهد السياسى، موضحا أن الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل حذرت من هذا الاستغلال. وطالب "مصيلحى" بضرورة إخراج الأطفال من المشهد السياسى والاعتصامات الخاصة بأنصار المعزول، محمد مرسى، مؤكدا أن منظمة حقوق الطفل لن تتهاون فى مقاضاة كل من يدخل الاطفال فى حالة الصراع السياسى. ومن جانبه قال الدكتور أحمد يحيى ، أستاذ علم الاجتمع اليساسي بجامعة قناة السويس ، أن جماعة الإخوان قد أفسلت سياساً فلم تجد أمامها سوى الافال والنساء منأجل تحقيق أهدافها السياسية التى فشلت في تحقيقها حين وصلت للحكم ، وهي الأن تستخدم اساليب قذرة من أجل تحقيق أهدافها.