شنت الناشطة السياسية أسماء محفوظ، التي دعت إلى مظاهرات ثورة 25 يناير 2011 هجومًا على وزارة الداخلية، على خلفية مجزرة "النصب التذكاري" التي راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بنيران الشرطة. ووصفت محفوظ الداخلية إياها بأنها "بلطجية"، مستنكرة المجزرة التي وقعت غداة مليونية دعا إليها الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع لتفويضه في مكافحة "الإرهاب"', تزامنًا مع مليونية "الفرقان" التي نظمها "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، قائلة: "إننا لسنا في فلسطين، وهؤلاء ليسوا صهاينة حتى يتم قتلهم بهذه الطريقة". وتابعت محفوظ عبر صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك: "الداخلية بتقتل في الإخوان تحت رعاية تفويض الشعب للقضاء على الإرهاب"، وتساءلت: أين الرئيس (عدلي منصور) ونائبه (محمد البرادعي) من كل ما يحدث"؟. واستنكرت في الوقت ذاته التعتيم الإعلامي علي أحداث المنصة والإسكندرية، بالقول: "والمسلسلات اشتغلت تاني على كل القنوات ومفيش ولا قناة بتغطي الدم اللي بيسيل في رابعة واسكندرية .. طب حتى صورو الاشتباكات عشان نعرف مين الجاني"، على حد قولها.