أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن دخول أسطول "الحرية" إلي قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من ثلاث سنوات متوقف على التعهّد بالإفراج عن الجندي الصهيوني الأسير لدى المقاومة الفلسطينية جلعاد شاليط. ونقلت الإذاعة العبرية أمس الأحد عن وزير صهيوني قوله: "لا يجوز السماح لقافلة السفن بالوصول إلى القطاع، إلا إذا تعهّد منظموها بإخراج الجندي المخطوف جلعاد شاليط من القطاع"، حسب زعمه. ورأى الوزير الصهيوني، أن تنظيم رحلة قافلة السفن الدولية التي انطلقت باتجاه قطاع غزة المحاصر، تمثل"عملية استفزازية بحتة تهدف إلى إرباك دولة إسرائيل"، زاعماً أن القطاع "لا يشهد أزمة إنسانية، ولا يعاني نقصاً في المواد الغذائية"، حسب ادعائه. وكانت الحكومة الصهيونية أعلنت في وقت سابق أنها لن تسمح ل"أسطول الحرية"، بالوصول إلى قطاع غزة، وتعهدت بمنعه، الأمر الذي قابله القائمون على الأسطول بالإصرار على مواصلة الرحلة رغم هذه التهديدات.