عززت قوات الجيش والشرطة من تمركزها فى محيط ميدان التحرير لحماية المتظاهرين المشاركين فى مليونية "لا للإرهاب" تلبية لدعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، فيما نشرت قوات الشرطة 7 تشكيلات من قوات الأمن المركزى فى محيط الميدان. وتفقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ميدان التحرير فجر الجمعة للتأكد من الحالة الأمنية بالميدان ولرفع الروح المعنوية للجنود وللإشراف على عملية التأمين بنفسه، وذلك قبل بدء توافد الجماهير المؤيدة للجيش تلبية لدعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع لتنظيم مليونية "تفويض الجيش " لمواجهة الإرهاب والعنف. وطالب وزير الداخلية أثناء زيارته القوات المتواجدة فى محيط الميدان باليقظة وحماية التظاهرات السلمية والتصدى لأى أعمال عنف من شأنها أن تجر البلاد إلى الفوضى وزعزعة الاستقرار. كما تجول اللواء أركان حرب توحيد توفيق قائد المنطقة المركزية العسكرية محيط الميدان وسط حفاوة بالغة من المتظاهرين، مرددين الهتافات المؤيدة للجيش وذلك لتفقد الحالة الأمنية والتأمين حتى تخرج هذه التظاهرات فى أحسن صورة مشرفة ومعبرة عن الشعب المصرى . وطوقت القوات المسلحة والشرطة محيط الميدان ومداخله بالمدرعات وسيارات الأمن المركزى، حيث دفعت القوات المسلحة ب 8 مدرعات بمدخل عبد المنعم رياض ومدرعتين بشارع شامبليون و3 مدرعات بشارع محمد محمود ومدرعتين بشارع التحرير و4 مدرعات بشارع طلعت حرب ومدرعتين بمدخل قصر النيل كما دفعت الشرطة ب 4 سيارات أمن مركزى بمدخل عبدالمنعم رياض ومدرعتين بمحيط ميدان طلعت حرب. فيما كثفت اللجان الشعبية من تواجدها وانتشرت فى مداخل الميدان وفتحات محطة مترو السادات حيث تمت زيادة عدد المتطوعين باللجان بحيث يكون على كل مدخل أكثر من 20 متطوعًا بينهم ثلاث فتيات على الأقل لتفتيش المارة والتأكد من هويتهم كما دفعت القوات المسلحة ب 20 لفة من الأسلاك الشائكة لكل مدخل، وتم تجهيز دروع بلاستيكية للحماية من طلقات الخرطوش إذا وقع أى هجوم . وصعدت كاميليا السادات نجلة الرئيس الراحل أنور السادات، مساء الخميس، منصة التحرير، مطالبة بضرورة تلبية دعوة السيسى لتفويضه بمحاربة الإرهاب، مؤكدة أنها لم تفسر تلك الدعوة على أنها ضد من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى ولكنها فسرتها على أنها لمحاربة كل المندسين فى التظاهرات سواء كانت مؤيدة أو معارضة.