الإنقاذ وتمرد وشباب الثورة يلبون نداء السيسى.. ويطالبوه بسرعة تطهير البلاد من الإرهاب

6 إبريل: تدرس المشاركة..
وتمرد تدعو للاحتشاد..
والإنقاذ: الحرب الأهلية لن تحدث
أكدت جبهة الإنقاذ الوطنى وحركة تمرد وعدد من القوى المدنية والثورية، دعمهم لمبادرة الفريق عبد الفتاح السيسي لتطهير البلاد من العناصر الإرهابية التى تسعى لخراب البلاد، مؤكدين مشاركتهم فى فاعليات مليونية الجمعة المقبل. لمساندة الجيش المصرى . أكد نبيل عتريس عضو حزب التجمع وجبهة الإنقاذ الوطنى، تلبيتهم لدعوة الفريق عبد الفتاح السيسى للنزول إلى مليونية لنبذ العنف والقضاء على الإرهاب، مشيرًا إلى ضرورة حماية الدولة من الجماعة التى تريد الاستحواذ على السلطة بكل الأشكال بدعاوى حماية الشرعية، مؤكدًا ممارسة أعمال العنف من أجل تلك الدعاوى الكاذبة .
وقال عتريس، إن هذه الجماعة أجبرت الجيش على النزول لتنفيذ رغبة الملايين التى نزلت للتخلص من هذه الجماعة مضيفا رفض الدعاوى التى قدمت لجماعة الإخوان المسلمين للتصالح والمشاركة فى خارطة الطريق الجديدة بعد عزل الرئيس مرسى .
وشدد عتريس، على أن هذه الأكاذيب آن الوقت للتصدى لها بنزول جموع الشعب حتى لا تزعم الجماعة بإحداث القوات المسلحة بالانقلاب العسكرى مبررا التصرف ضد أعمال الإرهاب نافيا حدوث أى أشكال من الحرب الأهلية وقال إنه لا يوجد من يمنع المعتصمين بميدان رابعة العدوية من التظاهر السلمى، مشيرًا إلى أن الدعوة جاءت ضد الإرهاب وليس ضد مؤيدى الرئيس المعزول .
من جانبه أكد خالد المصرى المتحدث باسم حركة شباب 6 إبريل، أن الحركة مع مبادرة الجيش للقضاء على العنف والإرهاب من البلاد، مؤكداً أن الجيش لا يحتاج إلى تفويض من الجيش من أجل القضاء على الإرهاب والحفاظ على أمن مصر، خاصة أن أمن مصر هو مهمة الجيش .
وأضاف المصرى أن الحركة مسانده للجيش ومواجهته للأعمال الإرهابية والقضاء عليها، ولكننا لم نحدد بعد مشاركتنا فى مليونية الجمع وسوف نجتمع مع المكتب السياسى للحركة من أجل تحديد موقف نهائى بشأن المشاركة من عدمها .
وفى نفس السياق قال حسن شاهين المتحدث الرسمى باسم حركة تمرد، أن التظاهر والاحتشاد يوم الجمعة القادم فى جميع ميادين مصر أصبح واجبًا وطنيًا لدعم الحرب ضد الإرهاب، والمطالبة بمحاكمة محمد مرسي ومطالبة القوات المسلحة المصرية بالقضاء على الإرهاب والبؤر الإجرامية التى تسعى لتدمير الوطن.
كما دعا شاهين جموع الشعب المصرى العظيم للعودة والاحتشاد الأعظم يوم الجمعة القادم فى ميادين مصر للمطالبة رسميًا بالقضاء على الإرهاب والقبض على جميع قيادات الإخوان المسلمين.
فيما قال عبد المنعم إمام المتحدث الإعلامى لحزب "العدل" إن الوضع مربك للغاية وأن دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي للنزول فى هذا الوقت سوف تدخل البلاد فى سناريوهات غير مأمونة العواقب وكان لابد من اختيار حلول أخرى غير النزول للشوارع وما سيعقب ذلك من صدامات بين الأطراف المختلفة قد تدخل البلاد والعباد فى نفق حالك الظلام مخضب بدماء الأبرياء التى سوف نُسأل عنها جميعا أمام الله.
وأضاف أن كافة الأحزاب السياسية متخوفة من تحويل مجرى الوضع إلى عسكرى مما يثير تخوف الشعب المصرى خاصة وأن هناك آليات واضحة من شأنها التأثير على مجرى الأمور من مدنى إلى عسكرى .