يبتعد المصريون عن شراء الذهب مع استمرار ارتفاع أسعاره، وقفز الجرام 5 جنيهات متأثرا بصعود أسعار المعدن الأصفر في الأسواق العالمية، وفي المقابل راجت سوق الصرافة بسبب تزايد شراء اليورو الذي هبط إلى مستويات متدنية على أمل انتعاشه. وارتفع سعر جرام الذهب "عيار 21" إلي 191.5 جنيها، وامتد الغلاء إلى سعر الجرام "عيار 18" ليسجل 164.15 جنيه، و"عيار 24" بلغ 218.95 جنيه، وهو ما قاد السوق لشبه توقف في حركة البيع والشراء. ووصل سعر الأوقية بالأسواق العالمية إلى 1239 دولارا، مع اتجاه كبار المستثمرين للتحوط بالمعدن كاستثمار آمن في ظل أزمة اليونان التي نالت من منطقة اليورو، بحسب صحيفة الجمهورية. وقال إيهاب واصف، عضو شعبة تجار المصوغات بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن الذهب حطم الأرقام القياسية للأسعار عالميا ومحليا، وأكد أن الأزمة الاقتصادية التي تتعرض لها منطقة اليورو تهدد بمزيد من الارتفاع لأسعار المعدن النفيس. الدولار واليورو وقال عضو شعبة تجار المصوغات إن سوق الصرافة المصرية كانت أفضل حالا، فمع انهيار سعر العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" أقبل أصحاب الأموال والمستثمرون علي شرائه انتظارا لعودته للصعود وتحقيق مكاسب كبيرة، وامتد الشراء إلى الدولار رغم ارتفاع سعره مقابل الجنيه المصري. وأدت الأزمة الاقتصادية لمنطقة اليورو إلى انهيار أسعار اليورو عامة، وخسر أمام الجنيه المصري حوالي 35 قرشا خلال أسبوعين، مما ساهم في عودة اسعار الدولار للارتفاع بعد ثبات اسعاره لعدة سنوات، حسبما أفاد المصدر. وفي رصد لحركة العملات الأوروبية، قال محمد جابر عضو مجلس ادارة الشعب العامة للصرافة، إن سعر شراء اليورو بلغ 7 جنيهات و5 قروش بينما سجل سعر بيعه 7 جنيهات و17 قرشا، وانخفض سعر الجنيه الاسترليني حوالي 17 قرشا ليسجل 8 جنيهات و27 قرشا للشراء، و8 جنيهات و43 قرشا للبيع. وعلى صعيد حركة العملة الخضراء، سجل الدولار 559.5 قرش للشراء، و561.5 قرش للبيع.