اتهمت حركة تمرد وعدد من القوى المدنية جماعة الإخوان المسلمين، بمحاولة تطبيق النموذج السورى بمصر من خلال اتفاقيات وتفاهمات مع الولاياتالمتحدة لتقسيم البلاد إلى دويلات من خلال تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد.. وذلك بإحداث مواجهات عنيفة بين الإخوان والجيش المصري وتشويه القوات المسلحة وإثارة البلبلة واستخدام العنف لتحقيق المصالح الأمريكية الصهيونية مقابل تلقي الجماعة الدعم اللازم من المجتمع الدولي. وقالت مها أبو بكر، مسئولة اللجنة القانونية بحملة تمرد, إن هناك اتفاقًا واضحًا بين جماعة الإخوان والولاياتالمتحدة لتنفيذ النموذج السوري في مصر لتحقيق المصالح الأمريكية وضمان أمن إسرائيل, مشيرة إلى أن أمريكا تستغل الإخوان لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد والذي يتم من خلاله تقسيم مصر إلى 4 دويلات. وأكدت أبو بكر، أن التلاحم الشعبي أفشل المخطط الأمريكي, وسيجعل مصر مقبرة للتنظيم العالمي لجماعة الإخوان, مشيرة إلى أهمية استمرار تلاحم الشعب والجيش للتصدي لجماعة الإخوان والولاياتالمتحدة التي تقف عائقًا أمام تنفيذ المشروع الوطني واستقلال البلاد, مطالبة النظام الحالي بإعادة النظر في العلاقات المصرية الدولية. وقال حسن ترك، رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي المصري، إن الولاياتالمتحدة تستخدم جماعة الإخوان المسلمين وتستغلها من أجل تطبيق النموذج السورى فى مصر وإحداث مواجهات بينهم وبين الجيش المصرى بهدف تقسيم الدولة المصرية. وأضاف أن أمريكا وجماعة الإخوان يعملان يدًا واحدة من أجل تدمير البلاد, موضحًا أن الإدارة الأمريكية تحاول تنفيذ مشروع الشرق الأوسط من خلال الإخوان لتمزيق الدول العربية خاصة مصر, موضحًا في الوقت نفسه أنها تستغل الجماعة في إثارة البلبلة واستخدام العنف والبقاء في الميادين والاعتصامات لإنهاك وإشغال الجيش عن مهمته الأساسية وهى حماية الحدود. وأوضح أن الرئيس المعزول قام ببيع 40% من سيناء إلى حركة حماس الفلسطينية، فضلاً عن دخول الأسطول الأمريكي للاستيلاء على الأراضي المصرية بحجة القضاء على الإرهاب, مؤكدًا أن الشعب المصري صدم الادارة الامريكية بعدما أفسد هذا المخطط الأمريكي الإخواني خاصة بعد عزل الرئيس محمد مرسي من منصب رئاسة الجمهورية. وأكد ترك أن جماعة الإخوان صنيعة أمريكية وتعد الذراع السياسية لتنظيم القاعدة, مبينًا أن أمريكا تراعى الإرهاب في العالم, مطالبًا الشعب الأمريكي بمحاسبة القيادات الأمريكية حتى تكون حريصة على إقامة علاقات طيبة مع شعوب العالم, مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن الجيش المصري قادر على مواجهة مخطط تقسيم مصر من خلال تطهير البلاد من البؤر الإرهابية.