عبر عدد من قيادات الوزارات المختلفة عن ترحيبهم الشديد بالتشكيل الوزاري الجديد برئاسة الدكتور حازم الببلاوي، خاصة اختيار اللواء محمد أبو شادي للتموين والدكتور فريد أبو حديد للزراعة، واصفين إياها بأنها حكومة "إنقاذ" جمعت العديد من الكفاءات الاقتصادية والوطنية، وجاءت في مرحلة حاسمة من عمر الوطن، خاصة بعد التركة الثقيلة التي خلفها نظام حسني مبارك ومحمد مرسي. ورحب محمود عبد العزيز وكيل وزارة التموين بالتشكيل الوزاري الجديد لحكومة الببلاوي واصفا إياها بحكومة "الإنقاذ"، مشيرًا إلى أنه رغم أن الحكومة الحالية لتسيير الأعمال وتم اختيارها وفقًا لمعايير واعتبارات تخص رئيس الحكومة ولكن ما يهمنا أن تخلص الحكومة لمصر وتعمل من أجل مصلحة المواطن. وأضاف عبد العزيز قائلا "إن الحكومة الجديدة يستقبلها العديد من الأزمات والتي فى مقدمتها استكمال إصلاح أزمة رغيف الخبز الذى تم البدء فيه بتحرير سعر الدقيق، بالإضافة إلى إجراءات أخرى لإصلاح تلك المنظومة؛ لأنه إذا لم يتم تطبيق تحرير سعر الرغيف بدقة فسيضيع على الدولة أموال كثيرة، مؤكدًا أن أولى أعمال الوزير الجديد تحسن رغيف الخبز وتوفير السلع التموينية. ولفت إلى أهمية أن توفير السلع التموينية وتخفيضها فى الجمعيات الاستهلاكية منعًا لارتفاع أسعارها بالسوق كذلك توفير المواد البترولية والتى شهدت انفراجة فى الآونة الأخيرة لشعور المواطنين بتوافر السلعة فى السوق، الأمر الذى حد من تكالب المواطنين عليها، في ظل وجود أشخاص يستغلون المواقف ويتاجرون بالسلع، بالإضافة إلى بعض السلوكيات الخاطئة للمواطنين التي تزيد من حدة تلك الأزمات. كما عبر أحمد رفعت، وكيل وزارة الزراعة، عن ارتياحه لهذا للتشكيل الوزاري الجديد، مؤكدًا أن "الدكتور أيمن فريد أبو حديد عالم جليل ولديه رؤية ونتمنى أن تتاح له الفرصة حتى يؤدى مهامه، مشددًا على أهمية أن تضع الحكومة الجديدة ملف إعادة الأمن للشارع ومعالجة ارتفاع الأسعار على أولوية مهامها. وأكد أن أهم الإجراءات التي يجب على وزير الزراعة اتخاذها هي تطوير التعاونيات بحيث تؤدى دورها المنوط بها من أجل تقديم الخدمات للفلاحين، مطالبًا بالتواصل بين الوزارة والتعاونيات لتوفير مستلزمات الإنتاج للمزارع الذي يعاني الكثير.