قالت صحيفة "التايمز" البريطانية ‘ن إسرائيل لا تعارض تعليق العمل باتفاقية "كامب ديفيد" للسلام مع مصر، حتى يتمكن الجيش المصري من تنفيذ عملية عسكرية واسعة للقضاء على "المجموعات الإرهابية" في شبه جزيرة سيناء. وأضافت الصحيفة أن القاهرة طالبت بتعليق الاتفاقية التي تحظر على الجانب المصري إدخال الطائرات والأسلحة الثقيلة في المنطقة المتاخمة للحدود مع إسرائيل، والتي تنص على ألا يزيد عدد الجنود المصريين المنتشرين فيها عن 750 جندياً. من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية ، إنه بعد أسبوع على عزل الرئيس المصري السابق، محمد مرسي، بدأت الحملة العسكرية التي يشنها الجيش المصري ضد "منظمات جهادية" تنزلق الى حرب حقيقية، في الوقت الذي أكد فيه عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين أن "الهدوء" سيعود إلى سيناء، بمجرد إعادة مرسي إلى منصبه الرئاسي. وأشارت الصحيفة إلى اتهام مسئولين مصريين لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بشن "حرب عصابات" ضد الجيش المصري، ونقلت عن ضابط مصري قوله إن "عناصر الجهاد وحماس يتسللون عبر الأنفاق ويهاجمون قواتنا"، مشيراً إلى مقتل 36 من أعضاء الحركة الفلسطينية في مواجهات بمصر.