أكد الدكتور مجدي وصفي، مدير عام شئون الدعم بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن أزمة السولار والبنزين شهدت انفراجة كبيرة بنسبة 95% في ظل انتظام ضخ كميات المواد البترولية بمحطات الوقود، ومراقبتها من خلال مفتشي التموين وبالتنسيق مع الإدارة العامة لمباحث التموين. وأوضح وصفي، أنه يتم التنسيق مع وزارة البترول لضخ كميات إضافية من السولار والبنزين في المناطق التي تعاني نقصًا في الكميات لتفادي حدوث أي أزمات، إضافة إلى تشديد الرقابة على محطات الوقود بشكل يومي. وأوضح مدير عام شئون الدعم أن أجهزة الرقابة بوزارة التموين تواصل تكثيف الرقابة على محطات الوقود ومنافذ بيع المواد البترولية بشكل مستمر، للتأكد من توافر السولار والبنزين وبيعهما بالسعر المحدد، على أن يتم تحرير محاضر للمخالفين وتحويلهم للنيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم. وأشار وصفي إلى استمرار عمل لجان الوزارة لمراقبة السيارات المحملة بالمواد البترولية منذ خروجها من مصانع التعبئة وحتى وصولها إلى محطات الوقود وبيعها تحت إشراف مفتشي التموين، لمنع تلاعب بعض الجهات في الكميات على أن يتم تحرير محاضر للمخالفين وتحويلهم للنيابة العامة. وأكد أن استقرار الأمور بالوزارة وانتظام سير العمل وتوريد حصص الوقود المطلوبة للمحطات في مواعيدها المخصصة في جميع أنحاء محافظات الجمهورية وبشكل منتظم وحل أي مشكلات طارئة متعلقة بالخدمات البترولية، خاصة في المناطق التي تنجم عنها اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي، مشيرًا إلى أنه يتم ضخ 2800 طن من البنزين و1800من الوقود. وأشار إلى أن قطاع البترول قام خلال الأيام الماضية بجهود مكثفة لاحتواء الاختناقات أمام محطات الوقود، حيث يتم ضخ كميات إضافية من البنزين، مؤكدًا استمرار الوزارة بالمتابعة اليومية على مدار الساعة لموقف إمداد المحطات بالبنزين من خلال غرفة العمليات بالمديرية وأوضح وصفي أن التقارير اليومية رصدت حدوث تراجع في أعداد السيارات أمام المحطات مقارنة بالأعداد خلال الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى استمرار الرقابة المكثفة.