تقدم وكيل مؤسسي حزب الشعب الحر، المهندس ياسر قورة، بخالص التعازي لأسر ضحايا مواجهات "دار الحرس الجمهوري"، مؤكدًا ضرورة أن تنتهي لجنة تقصي الحقائق سريعًا حول تلك الأحداث وتداعياتها المختلفة، وسرعة الكشف عن المسئول عن تلك الأحداث الدامية. وطالب قورة بالتحقيق في ردود الفعل الرسمية التي خرجت من بعض القوى السياسية وحملت إهانة للقوات المسلحة المصرية، أو استدعت جهات أجنبية للتدخل في الشأن المصري، مؤكدًا كون "الاستقواء بالخارج" الذي طلبه حزب "الحرية والعدالة" يُعد جريمة خيانة عُظمى ترتكب في حق الوطن. وشدد قورة على ضرورة إجراء مصالحة وطنية شاملة بين كل الفصائل السياسية المختلفة، وذلك بعد أن يأخذ القانون مجراه وتتم محاكمة ومحاسبة المتورطين في جرائم بعينها، مستنكرًا في الوقت ذاته مواقف حزب النور السلفي المضطربة، واصفًا إياه بأنه باحث عن دور يلعبه بالمشهد السياسي دون أن يكون له رؤية واضحة وتوجه واضح.