تقدم المهندس ياسر قورة وكيل مؤسسي حزب "الشعب الحر"، اليوم الثلاثاء، بخالص التعازي لأسر ضحايا أحداث دار الحرس الجمهوري، مطالبا بضرورة انتهاء لجنة تقصي الحقائق سريعًا حول تلك الأحداث وتداعياتها المختلفة، وسرعة الكشف عن المسؤول عن تلك الأحداث الدامية. وشدد قورة، في بيان صادر عن الحزب اليوم، على ضرورة إجراء تحقيق موسع حول الحادث، وكذلك التحقيق في ردود الفعل الرسمية التي خرجت من بعض القوى السياسية وحملت إهانة للقوات المسلحة المصرية، أو استدعت جهات أجنبية للتدخل في الشأن المصري.
وأوضح وكيل مؤسسي حزب الشعب الحر، أن جماعة الإخوان ومن معها من فصائل إسلامية تُحاول تفكيك القوات المسلحة المصرية وإدخالها في معارك جانبية، من خلال محاولة توريط الجيش في جملة من أعمال العنف؛ لتشويه صورته أمام المجتمع الدولي، وأمام الشارع المصري، ومُحاولة لإثبات أن جماعة الإخوان لازال لها أصابع بالداخل قد تخترق حواجز الجيش نفسه.
كما شدد قورة على ضرورة إجراء مصالحة وطنية شاملة بين كل الفصائل السياسية المختلفة، وذلك بعد أن يأخذ القانون مجراه ويتم محاكمة ومحاسبة المتورطين في جرائم بعينها، مستنكرًا في الوقت ذاته مواقف حزب النور السلفي المضطربة، واصفًا إياه بأنه (باحث عن دور يلعبه بالمشهد السياسي دون أن يكون له رؤية واضحة وتوجه واضح).