استنكر عدد من السياسيين والمسئولين مذبحة الحرس الجمهوري التي وقعت أثناء صلاة الفجر واستمرت قرابة 3 ساعات، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد على 70 شخصًا وإصابة العشرات. وأعلن الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، عبر حسابه على "فيس بوك" انسحاب الحزب بشكل كامل من المشاركة السياسية في خارطة الطريق التي أعلنها الفريق عبد الفتاح السيسي، مع وقف التعامل مع المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا كرئيس مؤقت للبلاد. وأكد نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، أنهم قرروا الانسحاب فورًا من كل مسارات التفاوض كرد فعل أولي على مذبحة الحرس الجمهوري. وأضاف بكار من خلال تغريدة له على "تويتر": "لن نسكت على مذبحة الحرس الجمهوري؛ كنا نريد حقن الدماء وهى الآن تراق أنهارًا". واستنكر الدكتور عمرو حمزاوي، رئيس حزب مصر الحرية، ما حدث لمعتصمي الحرس الجمهوري، وطالب بالتحقيق الفوري ومحاسبة المسئولين. وقال حمزاوي، عبر "تويتر": "دماء وعنف مروع ضد المعتصمين أمام الحرس الجمهوري، مطالبًا بتحقيقات فورية ومحاسبة المسئولين، مضيفًا أن دوائر العنف تقضي على السلم الأهلي وإيقافها ضرورة. فيما وصف الدكتور مصطفي النجار، عضو سابق بمجلس الشعب، ما حدث لمعتصمي الحرس الجمهوري بالجريمة، مؤكدًا أنه لا تبرير لسفك دم أي مصري والمتاجرة به فالدم "خط أحمر". ونوه النجار، عبر "تويتر"، إلى أنه في انتظار تصريحات من الجيش والداخلية لتوضيح حقيقة مأساة الحرس الجمهوري، مطالبًا بالتمهل في إصدار الأحكام حتى استبيان الحقائق. وأشار النجار إلى أنه لن نسكت على أى انتهاك لحقوق الإنسان ولن نسمح لأي طرف بجر مصر إلى سيناريو سوريا. وأعلن عبد الرحمن فارس، أحد مؤسسي التيار المصري، انضمامه لاعتصام رابعة العدوية، بعد جريمة الحرس الجمهوري فجر اليوم. وأضاف فارس، عبر "فيس بوك": "أنا مش نازل أدافع عن مرسي، مرسي بالنسبة لي خلص، ولو رجع هنزل برضه أطالب بانتخابات رئاسية مبكرة.. أنا نازل أدافع عن الإنسان، نازل لعلي افتدي طفلاً أو شيخًا أو امرأة من رصاصة غادرة".