علق المهندس هيثم أبو خليل على المذبحة التي جرت أمام دار الحرس الجمهوري، واستشهد بموجبها أكثر من 71 شخصًا بأن هؤلاء هم العسكر وهو معتادون على مثل هذه المذابح مثل محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو وغيرها وهم من احترفوا التلفيق بإظهار الضحية مجرمًا. وأشار أبو خليل إلى أن موقفي كان معروفًا من الرئيس محمد مرسي ومكتب الإرشاد خلال السنوات الأخيرة، ومن ثم فهذا الموقف لا يشكل دفاعًا عن مرسي ولا عن الإخوان، إنما دفاع عن الشعب الذي يأبه العسكر بمحاولات تأديبه بمجزرة تلو الأخرى. وطالب الشعب المصري بضرورة الانتفاض في وجه العسكر وإسقاطهم وأذنابهم من الحياة السياسية عقابًا لهم على قتلهم الحفاة المتوضئين وهم يقيمون الصلاة بهذا الدماء البارد، مشيرًا إلى أن الدماء ستفتح الباب أمام كل الخيارات التي ستقود مصر للتحول لسوريا جديدة. ونبه إلي أن الأرواح التي أزهقت ستدفع الرافضين لحكم العسكر للانتفاض ولن يهدءوا حتى يسقطوا هذا الحكم ونخبته الفاسدة المجرمة على حد وصف.