بلال: يؤكد مفهوم "الانقلاب".. عبد السلام: لا يوجد مانع انقسم خبراء عسكريون حول ترشح الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة السابق، فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد ظهوره المفاجئ وإعلان عدم ممانعته فى القيام بتلك الخطوة، ففي حين رفض البعض الدفع برئيس عسكرى حتى لا يتم تأكيد مفهوم الانقلاب، رأى آخرون أن من حق أى شخص الترشح لهذا المنصب، خاصة أن البلاد تحتاج خلال الفترة المقبلة شخصية قوية. واستبعد محمد علي بلال، قائد القوات المصرية في حرب الخليج، الدفع بالفريق عنان في الانتخابات الرئاسية المقبلة, موضحًا أنه إذا تم الدفع برئيس عسكرى فإننا سنؤكد بذلك أن ما حدث هو "انقلاب" وليس ثورة، حسب قوله. وأضاف "مصر بحاجة إلى رئيس مدني يقوم بالنهوض بالدولة خاصة في المجال الاقتصادى"، موضحًا أن الفريق الذي سيقوم بالإشراف على الفترة الانتقالية من ممثلي المدنية أمثال الدكتور محمد البرادعي, ومحمود بدر, وسكينه فؤاد, والبابا تواضروس, والشيخ أحمد الطيب، فضلا عن رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور. خالفه فى الرأى محمد عبد السلام، الخبير العسكرى، مؤكدًا أن من حق أى عسكرى الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، خاصة أن مصر فى حاجة لرئيس قوى يستطيع أن يحكم سيطرته عليها. وقال: "عنان شخصية قوية ويستطيع أن يصل لمنصب الرئيس إذا ما أراد"، مشددًا على أنه لديه ما يؤهله للمنصب وليس هناك ما يمنع. لكنه استبعد فى الوقت ذاته، ترشح أحد العسكريين للمنصب، مستشهدًا فى ذلك بموقف الفريق عبد الفتاح السيسى الذى رفض أن يتولى السلطة بنفسه وأحالها إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا. وكان الفريق سامى عنان، قد أبدى، خلال مداخلة هاتفية، عدم ممانعته فى الترشح للرئاسة، مما أثار التساؤلات حول إمكانية الدفع به فى الانتخابات المقبلة.