شهدت مشرحة السويس تجمع مئات المواطنين لتشيع جثمان أول قتيل سقط أمس أثناء الاشتباكات التي دارت أمام مبنى المحافظة تأييدًا للشرعية والرئيس محمد مرسي، ورفضًا لأية محاولات للانقلاب على الإرادة الشعبية. حيث قررت أسرة الراوي محمد عبد المجيد، 33 سنة، مقيم بحي الكويت بالسويس، دفنه في مسقط رأسه بمحافظة الشرقية الجورين، وذلك بعد عرضه على مصلحة الطب الشرعي بالإسماعيلية، وإعداد تقرير عن حالته وسبب الوفاة. وقد صلى مئات المواطنين عليه صلاة الجناة داخل المشرحة، لتوديع الشاب قبل أن يغادر إلى الشرقية.