أعلن المهندس عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، رفضه للانقلاب العسكري الذي قام به الجيش ضد الرئيس مرسي، مشيرا إلى أن تعرض المتظاهرين للضرب على أيدي القوات المسلحة يعيدنا إلى عصر مبارك واستمرار دولته البوليسية. ووجه عبد الماجد رسالة للجيش خلال كلمته في مليونية تأييد الشرعية بميدان رابعة العدوية، قائلا "لا نريد أن ندخل في مواجهة معكم ولن نمد أيدينا عليكم حتى لو قتلتمونا، فنحن نتظاهر سلميا ولا نعتدى على أحد"، وأضاف عبد الماجد أن الشعب مستمر في الميادين حتى تحرير البلاد من قبضة الجيش.