حاول حوالى 15 مجندا من الأمن المركزى، الانضمام إلى معتصمى التحرير، إلا أن اللجان الشعبية بالميدان رهنوا انضمامهم بالاطلاع على هويتهم الأمنية خشية من اندساس عناصر ترتدي الزى الميرى وتحاول الوقيعة بين الشعب والشرطة. ولم يدل المجندين بأي إثبات هوية، الأمر الذى جعل المعتصمون يبعدونهم عن الميدان. جاء ذلك بعد البيان الذى أصدرته وزارة الداخلية والذي أكدت فيه تضامنها مع الشعب فى ثورته وأن الشعب والشرطة يد واحدة.