قال الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، إن النظام الحالي يلعب بآخر ورقة في يده وهي اتهام المشاركين في ثورة 30 يوينه بالخروج عن الدين لإثارة الانقسام الديني بين المصريين، مشددًا على أن مظاهرات اليوم مطلبها الوحيد إسقاط النظام الذي فشل في تحسين أحوال المواطنين . ودعا سعيد في حوار تليفزيوني على قناة أون تي صباح اليوم متظاهري رابعة العدوية للانضمام إلى الحشود الشعبية التي تخرج اليوم في كافة ميادين مصر وعدم الالتفات لدعوة قيادات المنصة التي تحاول اللعب بكارت الدين وتظهر معتصمي رابعة بالمؤمنين، أما غيرهم من أصدقائهم وجيرانهم وزملائهم فهم كفار، مشددا على أن أغلب الموجودين في رابعة العدوية غير راضيين عن معيشتهم وغياب البنزين والسولار وارتفاع البطالة وتدهور الاقتصاد. وأضاف أن المصريين يصنعون اليوم تاريخا جديدا حيث تعد ثورة 30 يونيه هي الأولى التي يتحدد موعدها قبل حدوثها بشهور، موضحا أنها ثورة على الاستبداد والتجارة بالدين وضد الانقسام. وشدد على أن الثورة قطعا ستكون سلمية لأن الداعين لها يشاركون فيها بأنفسهم وأبنائهم وآبائهم وهو ما يؤكد حرص الجميع على السلمية، مشيرا إلى أن ثورة 30 يونيه أكبر من أن تكون ثورة على محمد مرسي، ولكن الشعب يثور للحفاظ على هويته. وأوضح رئيس حزب المصريين الأحرار أن القضية ليست انتخابات ديمقراطية، ولكن نظام حكم ديمقراطي، قائلا إنه توقع أن يكون خطاب مرسي الأخير ملحمة في لم الشمل، وبالتالي يخرج الشعب اليوم ضد الاستبداد والفاشية، مشيرا إلى أن مرسي تسلم دولة موحدة وقسمها وأن صندوق النقد الدولي يخشى من التعامل مع مصر لأنها دولة منقسمة وليست فاشلة.