قال حزب "النور" إن خطاب الرئيس محمد مرسي مساء أمس تضمن بعض الجوانب المتعلقة بالصعوبات التى واجهته فى خلال السنة الماضية في خطوة تأخرت كثيرا. وأعرب "النور"، في بيان أصدره اليوم الخميس، عن أمله أن تكون تلك بداية لمزيد من الشفافية بين الرئاسة وعموم الشعب وهو أمر ضرورى بالإضافة للحوار مع القوى السياسية معتبرا أن أحدهما لا يغني عن الآخر. وأوضح الحزب أنه بالنسبة إلى مسار الإصلاحات السياسية والاقتصادية تضمن الخطاب بعض الأطروحات وله عليها عدة ملاحظات حتى تحقق أثرها وهذه النقاط هى الدعوة إلى لجنة مصالحة وطنية وهى دعوة تحتاج وبسرعة إلى آليات واضحة وشفافة وضمانات حتى يقبل بها الجميع ولا يكون مصيرها مصير جلسات الحوار الوطنى السابقة. وأضاف أن تلك الأطروحات تعلقت أيضا بالدعوة إلى إقالة المسئولين عن معاناة الشعب المصري ، معتبرا أنها خطوة جريئة ، ولكن الحذر يجب أن يكون شديدا من أى إجراءات شمولية وغير قانونية قد تطول بعض المخلصين أو تعطي فرصة لبعض الرؤساء للتخلص من مرؤوسيهم أو تكرس لمخالفة أجهزة الدولة للدستور والقانون ، وأنه لابد أن يكون ذلك بعد التحقيق وثبوت البينات وليس لمجرد رغبات الرؤساء أو ادعاءاتهم.