هاجم عبد الله بدران، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور السلفى، توقيف بعض الشخصيات السياسية فى المطارات سواء بمنعها من السفر أو وضعها على قوائم ترقب الوصول. وأشار فى هذا السياق إلى الشيخ ياسر برهامى والمهندس عمرو مكى، القيادى بحزب النور السلفى، ود. عماد جاد، القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى. وأضاف خلال اجتماع لجنة الشئون العربية والأمن القومى لابد من احترام ما ورد فى الدستور من حق التنقل وعدم تقييد الحريات الشخصية، وقال: "هل ما زلنا نطبق نفس الممارسات القديمة هل يجب أن ننقى هذه الأجهزة خاصة أنهم يرجعون التوقيف أحيانًا إلى ما أسموه تشابهًَا فى الأسماء، وطالب بضرورة أن تتم مراجعة القوائم وتنقيتها أولا بأول". وأضاف: "كنا نعانى من هذه السلوكيات فى الأنظمة القديمة"، وتساءل هل المنظومة ما زالت تدار بنفس الكيفية فى عهد النظام السابق. وقال كل من اللواء شريف الحميد، وكيل مصلحة الجوازات، والعميد عادل العوضى من مصلحة الجوازات، إن مدة الإدراج 3 سنوات إذا كانت صادرة من الهيئات القضائية وأن تكون سنة واحدة إذا كانت من المؤسسة الأمنية هذا بخلاف قاضى التحقيق بعد حذف دور المدعى العام الاشتراكى فى هذا السياق. وقال النواب يجب أن يحل الرقم القومى المشكلة الخاصة بتشابه الأسماء، وقال سعد عمارة، وكيل اللجنة، لماذا تم توقيف عماد جاد وما معنى عبارة تشابه الأسماء، خاصة أن جاد شخصية سياسية معروفة هو وبرهامى وسكينة فؤاد، وتابع: "مَن يفعل ذلك يستهدف تشويه صورة الإخوان حتى يقال إن السياسيين المعارضين يمنعون فى عهد الإخوان، وهنا رد د. جمال حشمت: هذا موقف سياسى وليس إداريًا، فرد ممثل المطار: تتم مراجعة الجهات التى أدرجت اسمه وتساءل بدران: هل من حقى التعرف على الجهة التى أدرجتنى فى قوائم الترقب وأوصت اللجنة بضرورة تنقية جداول منع السفر وكذلك الترقب، مشددة على ضرورة إبلاغ من يتم منعه حتى لا يفاجئه أحد فى المطار.