شهد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، صباح اليوم، بمقر معهد التدريب الراقي بطره، مراسم الاحتفال السنوي باليوم التدريبي لأفراد وضباط وزارة الداخلية. بدأ الاحتفال بمجموعة من العروض العسكرية والبيانات التدريبية لدعم أجهزة الوزارة نحو إنجاز أهدافها فى مواجهة الجريمة والبلطجة والإسهام في دعم مقومات الاستقرار الأمني.. وشهد أيضًا عروضًا لمهارات تكتيكية لملاحقة البؤر الإجرامية وسرعة إنجاز العمليات الخاصة وتم استخدام الذخيرة الحية والأسلحة المتطورة. حضر الاحتفالية اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد الوزير للإعلام والعلاقات العامة، واللواء أحمد جاد منصور، مساعد الوزير، ورئيس أكاديمية الشرطة، واللواء عادل رفعت مساعد الوزير لشئون الأفراد وباقي مساعدي أول الوزير. وشدد وزير الداخلية على ضرورة تنفيذ المهام الأمنية والالتزام بضبط النفس إلا إذا اقتضى الأمر فى مختلف المواقف والأحداث. وأكد وزير الداخلية، أهمية الاستفادة من التقدم العلمي والتقني على نحو يحقق أهداف الأمن والقدرة على مواجهة البلطجة والشغب. وكرم إبراهيم قيادات الشرطة بمديريات الأمن والمصالح والإدارات العامة المتميزة فى المجالات التدريبية. وطالب بتوجيه كل الرعاية الاجتماعية والصحية لأفراد الشرطة باعتبارهم الركيزة الأساسية التي تعتمد عليهم الوزارة. من جهته قال اللواء كمال محروس قائد معهد التدريب الراقي بمصلحة التدريب إن المعهد يقوم بتدريب 150 فرقة متخصصة سنويًا عمليًا ونظريًا لرفع مهارات أفراد الشرطة والضباط وزيادة إنتاجه أمنيًا بأقل تكلفة ممكنة. وأشار إلى أنه بعد ثورة 20 يناير حدث تطور هائل فى فكر وعقيدة ضباط الشرطة وتبصيرهم بأن الشرطة هى جهة محايدة وهيئة وطنية خالصة. وقال نتمنى أن تكون دماؤنا ثمنًا لهذا البلد بالرغم من الهجوم الشرس على رجال الشرطة من وسائل الإعلام والتيارات المختلفة. وعن استخدام الرصاص الحي لمواجهة الشغب قال المسئول الأمني: لا يوجد جهاز شرطي في العالم كله لا يستخدم السلاح فى مواجهة البلطجة والخروج على القانون وأن جميع مواد قانون العقوبات وقانون الشرطة تعطى الحق باستخدام السلاح فى مواضع معينة تقتضى استخدامه لحفظ الأمن ومنع البلطجة والتخريب". وأثناء التدريب كافأ وزير الداخلية أمين شرطة محمد بلال لنجاحه فى إصابة جميع الأهداف بالرصاص الحي بمبلغ مالي قدره 500 جنيه.