أعلن ائتلاف القبائل العربية بالسويس، والذي يضم حوالي 13 قبيلة، دعمه وتأييده للشرعية المنتخبة ممثلة في الرئيس محمد مرسي الذي جاء بإرادة شعبية تم ترجمتها في الانتخابات عبر الصناديق. ودعا خلال المؤتمر الذي نظمه الائتلاف مساء أمس الأحد، في منطقة أبو سيال بحي الجناين تحت عنوان "مصر أهم" كل القوى السياسية إلى نبذ العنف والتشاحن، وإعلاء مصلحة الوطن ، وحقن الدماء المصرية الغالية، وتجنيب مصر صراعات نحن في غنى عنها. وقال الدكتور منصور حماد، منسق الائتلاف، إن الغرض من هذا المؤتمر هو دعم الشرعية المنتخبة والانحياز إلى رأى غالبية الشعب، وتقديم النصح للجميع وتذكيرهم بالحفاظ على أمن مصر وسلامة شعبها . وقال الشيخ سيد سالم، المتحدث باسم الائتلاف، إنه يجب الابتعاد عن العنف فورًا ونبذ الخلافات، وعدم جر الجيش للصراعات السياسية، لعدم الدخول في دوامة مشابهة لما حدث في ليبيا أو يحدث في سوريا. على جانب آخر أصدر الائتلاف بيانًا من خمس نقاط حددت رؤيته للموقف الراهن في مصر وأكد فيه عدم انتمائه لحزب سياسي أو جماعة أو تيار. وحذر الائتلاف جميع الفرقاء السياسيين على أرض الوطن من الزج بمصر في بحور الدماء والتعدي على الأرواح والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة. وشدد ائتلاف القبائل العربية، على ضرورة التعبير عن الرأي بحرية في إطار سلمي والحفاظ على سلمية الثورة وعدم اللجوء للتخريب والعنف مستشهدًا بكلمة الإمام الشعراوي رحمه الله: "الثائر الحق هو الذي يثور ليهدم الفساد، ثم يهدأ ليقوم ويبنى الأمجاد" . وطالب الائتلاف الفرقاء السياسيين، باحترام قواعد اللعبة الديمقراطية حتى لا تتمزق البلاد، ومن أتى بالصندوق لا يرحل إلا بالصندوق، مناشدًا جميع الأحزاب الإسلامية وغيرها من الأحزاب، بالتنازل عن مصالحهم الشخصية وإعلاء مصلحة مصر وأمنها وأمانها.