أعلن الشيخ أحمد الأسير، الداعية الإسلامي اللبناني، تعرض مناطق نفوذه إلى قصف عنيف من مناطق موالية لحزب الله، طالبا من سنة لبنان الانشقاق الفوري عن الجيش. وحسب "سي إن إن" ظهر الأسير في تسجيل فيديو قصير قال فيه: "نداء إلى كل المناصرين، نحن نتعرض للاعتداء من الجيش اللبناني الذي هو إيراني طائفي مذهبي ومن شبيحة نصرالله وشبيحة نبيه بري، أطلب من كافة المناصرين السلميين الخروج وقطع الطرقات وعلى كل الأشراف من السنة وغير السنة في الجيش اللبناني ترك الجيش حالا". ودعا الأسير أنصاره من كل المناطق الذين بوسعهم الوصول إليه التوجه نحوه "للذود عن ديننا وعرضنا ونسائنا"، وأضاف: "تطلق علينا شتى أنواع القذائف والمدافع والراجمات من تلة مار إلياس بحارة صيدا الشيعية الله المستعان وحسبنا الله". وكان الأسير قد قال عبر تغريدات في صفحته بتويتر: إن هناك محاولة من قبل الجيش وعناصر من حزب الله لاقتحام مقره الرئيسي بمسجد "بلال بن رباح"، وأضاف: "يتواصل القصف المدفعي ويشتد في حرب علنية باتت مكشوفة من قبل حزب (اللات) على أهل السنة في لبنان، وكل من يرفض الخضوع لمشروعهم المجرم". ولم يعلق الأسير على خبر مقتل عناصر من الجيش واكتفى بالقول: "من مهام الجيش الوطني حماية الشعب والحريات وكرامة المواطنين بالتساوي لا أن يكون شريكًا في جريمة ترتكب بحق فئة ضد أخرى". وكان الجيش اللبناني قال في وقت سابق: إن اثنين من ضباطه إلى جانب أحد الجنود قتلوا اليوم الأحد بهجوم شنته عناصر على حاجز عسكري بضواحي مدينة صيدا، كبرى مدن جنوبي البلاد.