أكد الدكتور صلاح سلطان، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أثناء مشاركته فى مؤتمر "دور العلماء فى حفظ الأمن والسلم الاجتماعى"، الذي أقامته وزارة الأوقاف بمسجد النور بالعباسية، أن المخابرات الصهيوأمريكية وبقايا النظام السابق تسعى للقضاء على التوجه الإسلامى للقيادة السياسية، مشيرًا إلى أن مصر تبحث الآن عن هذه العمائم الأزهرية التى تقود المجتمع إلى الطريق والصحيح واتباع الشريعة الإسلامية. وأشار سلطان إلى ضرورة وجوب صناعة السلم الاجتماعى فى مصر مع الإسلاميين بالتوحد ومع العلمانيين من حيث الاتفاق والمسيحيين من حيث المشاركة، مؤكدًا حرمة الدماء وترويع الآمنين، ولابد من اللجوء إلى الدين والدستور الذى استفتى عليه الشعب المصرى ويعبر عن إرادته لمواجهة البغاة الذين يسعون إلى حرق البلاد والقضاء على المشروع الإسلامى.