أعلنت رابطة أهالي المصريين المعتقلين بالإمارات، رفضها بشكل قاطع ما تم تداوله عن محاكمات للمصريين المعتقلين بالإمارات، مشيرة إلى أنه لا اعتراف بمحاكمات أتت من رحم التعذيب. وأوضحت الحركة فى بيان لها اليوم السبت، أن المعتقلين المصريين تم الزج بهم في زنازين انفرادية.. لا تدخلها الشمس وبمعزل عن العالم الخارجي، بل تم الإمعان في التعذيب لدرجة أنهم يسيرون وأقدامهم وأيديهم مقيدة بسلاسل حديدية، مؤكدة أن التعذيب وصل لتعريض حياة المرضى من المصريين المعتقلين إلى الخطر، بعدم السماح لهم بالأدوية بسهولة والإمعان في إذلالهم بمنع النظارات الطبية عليهم بجانب سوء التغذية. وشددت الحركة على أن مسار المحاكمات غير عادل منذ بدايته وما بني على باطل فهو باطل، وتؤكد على أنه لا بديل عن الحرية غير المشروطة، يسبقها اعتذار من جانب السلطات الإماراتية على ما فعلته بحق مصريين شرفاء كانت نجاحاتهم وما تزال علامة مميزة في مؤسسات الدولة الإماراتية. وطالبت الرابطة جميع المصريين من قادة رأي وساسة، ومسئولي دوائر حقوق الإنسان بمصر، أن يستشعروا أن الخصومة السياسية يجب أن تنتهي نهائيا أمام مصريين عذبوا ونكل بحقوقهم وتم إهانتهم، مشددة أن الوطنية والإنسانية أكبر من الصراع السياسي ولا تحتاج إلى مزايدات تجعل حقوق المصريين في الإمارات منسية أو متجاهلة.