المعارضة تتوعد بالرد "المزلزل" على مليونية "لا للعنف" فى 30 يونيه

الوفد: المليونية حرضت على العنف لا نبذه..
والاشتراكيون الثوريون: إخفاقات مرسى كفيلة باستفزاز الحشود الضخمة
توعدت قوى المعارضة بالحشد والتصعيد من خلال فعاليات حاشدة خلال الأيام المقبلة وحتى 30 يونيه، للرد على مليونية "لا للعنف" التي نظمها الإسلاميون، مؤكدين أن الحشود المؤيدة لن تخيفهم، خاصة أن الرئيس محمد مرسى لديه إخفاقات تجبر الجميع على النزول ضده. وقال حسام الخولي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، عضو جبهة الإنقاذ الوطني، إن القوى الإسلامية نزلت في مليونية تحت مسمى "لا للعنف" في الوقت الذي أخذت تردد فيه هتافات معادية وتحرض على العنف، مثل: "اضرب يا مرسي".. و"سنسحق المتظاهرين في 30 يونيه"، مؤكدا احترامه لحق القوى الإسلامية في التعبير عن رأيهم، بما لا يمثل إرهابا للشعب والمعارضة، مستبعدا أن يكون ذلك استعراضا للقوة، متسائلا: وأين القوة؟ وهل نقل 200 أو 300 ألف من كافة أنحاء الجمهورية استعراضا للقوة؟!
وأكد "الخولي" أنهم مستمرون في حشدهم ليوم 30 يونيه ولن توثر مليونية الإسلاميين في أي شيء، مشيرا إلى أنه مهما كانت الأعداد في تلك المليونية، لكنها لا تمثل شيئا في تعداد المصريين أو في عدد توقيعات حملة تمرد والتي تجاوزت 15 مليونا، مؤكداً أن غالبية المشاركين في مليونية 30 يونيه، سيكون من أفراد الشعب غير المسيس وأن نسبة السياسيين لن تتجاوز 20%.
وقال محمود عفيفي، الناشط السياسي، إن مليونية "لا للعنف" التي نظمها الإخوان تم الحشد لها بالشوم والحديد، ويوجد لافتات تحرض على العنف من خلال شعارات مضادة تحض علي العنف، ويوجد أيضا هتافات ضد محمد البرادعي وحمدين صباحي، معولا على الحشود الشعبية التي ستنزل يوم 30 يونيه من كافة جموع الشعب إلى كافة الميادين لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي؛ لأن الشعب يعيش في معاناة في حياته اليومية.
وقال حسام أحمد، عضو حركة الاشتراكيون الثوريون، إن إخفاقات الرئيس مرسي كفيلة بأن تجبر المواطنين على المشاركة، مؤكدًا استمرار الفعاليات خلال الفترة المقبلة بغض النظر عن أية فعاليات للإسلاميين، مرجحا ألا تشهد المشاركة فى الأيام قبل 30 يونيه أعدادًا منخفضة، ولكن الحشود المزلزلة ستكون 30 يونيه من جموع فئات الشعب، مرجعا المشاركة القليلة للمواطنين بأن هناك حالة تأهب من الشعب للنزول في 30 يونيه، ولا يريدون أن يرهقوا أنفسهم قبل ذلك الموعد، خاصة أنه يمكن أن تستمر المظاهرات إلى ما بعد ذلك اليوم، محذرا من كثرة الفعاليات المعارضة قبل 30 يونيه، حتى لا تؤثر بالسلب على المشاركة.