جاء إلى مقر الجريدة حزينا، التقط أنفاسه وهدأ من حرارة الشمس القائظة ثم تحدث بألم: " اسمي مصطفى مصطفى محمد بدر، وأعمل مشرفا معماريا، في أواخر شهر مايو كنت متوجها إلى مجمع التحرير لإنهاء بعض الأوراق الخاصة بعملي، ركبت مترو الأنفاق وفي محطة الشهداء/ رمسيس، وعند ماكينة التذاكر، أوقفني حارس شرطة المترو وتحدث معي بأسلوب غير لائق على الرغم من إنني لم أرتكب أي فعل خاطئ، بالعكس عندما طلب مني بطاقتي أخرجتها له ، لكنه سرعان ما كال لي الشتائم والإهانات.. ولا أدري السبب حتى الآن! بل حدث ما هو أكثر حيث أصر على تفتيشي الشخصي، كما فتش أغراضي الشخصية وبعدما انصرفت أخذت أراجع كل ما معي من أوراق ونقود، فاكتشفت نقصان المبلغ المالي الذي كان في جيبي ولم يحزنني هذا بل أحزنني دور الشرطة الغائب وحق المواطن الضائع، والقانون الذي لم يعد يطبق. لذا فقد توجهت للنيابة العامة لإنصافي وإعادة حقي حيث إنني أعتبر أن ما حدث لم يكن يخصني أو يؤثر فيّ وحدي سلبا بل في كل مواطن على أرض مصرنا الحبيبة.. ومنذ أيام فوجئت باتصال من رئيس مباحث المترو لإنهاء المشكلة فتوجهت الي النيابة وعرضت ما دار بيني و بين رئيس المباحث وقد علمت أن الشكوى التي قدمتها بتاريخ 21/5/2013 قد تحولت الي وزاره النقل والمواصلات .. فهل يتم التحقيق في الأمر لتعود للمواطن المصري كرامته؟ تنويه ارسل أفكارك ومقالاتك وهمومك ومشاكلك .. فضفض بقصصك الإنسانية وقصص من يهمونك .. ارسل مشاكلك مع المسئولين والوزارات المختلفة ..للتواصل والنشر في صفحتيّ " فضفضة وديوان المظالم .. مع الأستاذة: صفاء البيلي موبايل 2394 Bab.almesryyyoon@ gmail.com إيميل: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.