انتهت حملة "تمرد" من وضع الخطة النهائية لتظاهرات 30 يونيه، للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، وذلك بعدما أسفرت الاجتماعات المتتالية لأعضاء الحملة عن تشكيل 4 غرف عمليات لمتابعة الأوضاع والفعاليات الجماهيرية حول قصر الاتحادية فضلاً عن باقي المحافظات، إضافة إلى تشكيل لجان أمنية مدربة لحماية التجمعات الجماهيرية من أي اختراقات لإثارة الشغب. وكشف محمد عبد العزيز، المتحدث الإعلامي لحملة "تمرد"، عن أنه سيتم تجهيز 4 مستشفيات ميدانية تحمل شعار تمرد وتزويدها بكل الإسعافات الأولية للمساعدة في علاج المتظاهرين حال نشوب أي اشتباكات أو مشاحنات، إضافة إلى تشكيل لجان أمنية مدربة لحماية التظاهرات من أي عناصر مدسوسة لإفساد التظاهرات وشق صف المتظاهرين. وأوضحت مي وهبة، المنسق الإعلامي للحركة، أن الحملة تعكف حاليًا على وضع الإحصاءات النهائية لاستمارات سحب الثقة من مرسي للوصول للرقم النهائي الذي وصفته بالمبشر، مشيرة إلى أن الرقم النهائي ستعلنه الحملة في مؤتمر صحفي سيعقد نهاية الأسبوع الجاري أو مطلع الأسبوع المقبل. وأضافت وهبة أن الحملة ستشكل لجانًا شعبية بداية من 30 يونيو وذلك لرصد أي تحركات من قبل البلطجية للاعتداء على المتظاهرين السلميين، مشيرة إلى أن أغلب العائلات والأطفال سيشاركون في التظاهرات للمطالبة بإسقاط الرئيس والإعلان عن انتخابات رئاسية مبكرة وذلك بعد فشل النظام الحالي في إدارة شئون البلاد وسعيه إلى تمكين جماعته دون الاهتمام بمعاناة المصريين.