اتفق مشايخ القبائل والعائلات والقوى السياسية بسيناء على تأمين المنشآت والمنازل والهيئات الحكومية في أثناء التظاهرات والاحتجاجات التي دعت إليها أحزاب المعارضة وحركات تمرد و6 إبريل في الثلاثين من يونيه الجاري. وأكدوا خلال المؤتمر الشعبي بمدينة العريش مساء أمس الاثنين، ضرورة توحيد كلمة أبناء سيناء وتأمين شبه الجزيرة من البلطجة ومساعدة الجيش والشرطة في تأمين المنطقة وخاصة الحدود فضلًا عن ضرورة إغلاق الأنفاق بين مصر وغزة. وقرر المجتمعون من كافة القوى الشعبية والسياسية والثورية في سيناء مد يد العون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية المختلفة ممثلة في الجيش والشرطة للحفاظ على كافة المنشآت العامة والخاصة ومنع التعدي عليها بأي صورة من الصور أو العبث والإضرار بالأمن القومي المصري ومنع التعرض للمتظاهرين السلميين. وشددوا على أنهم لن يسمحوا باختطاف أي فصيل أو قوى لسيناء ومنعها أن تكون مسرحًا لأي قوى خارجية أو داخلية.