ذكرت صحيفة "الصنداى تليجراف"، اليوم الأحد، أن أحد أكبر أباطرة الرياضة فى أمريكا ادعى أن الرئيس الروسى فلاديمر بوتين، قام بسرقة خاتمه الذي تبلغ قيمته 25 ألف دولار، وأنه تعرض لضغوط من البيت الأبيض من جانب إدارة الرئيس جورج دبليو بوش، للقول: إنه أهداه له. وأوضحت الصحيفة أن روبرت كرافت، مالك نادى نيو إنجلاند باتريوتس، قال: إن الرئيس الروسى سرق خاتمه المرصع بالماس خلال تجمع لرجال الأعمال فى سان بطرس عام 2005. وبعدما سرق "بوتين" خاتم "كرافت" الذى يحتوى على 124 ماسة، اضطر لإعلان أنه أهداه له لإظهار احترامه وإعجابه بالشعب الروسي وقائده، لكن مدير مجموعة كرافت أشار، هذا الأسبوع، أن هذه ليست الحقيقة. وأوضح: "لقد أخذت الخاتم ليشاهده بوتين، غير أنه وضعه في إصبعه وذهب، ثم خلعه ووضعه في جيبه وأحاط به ثلاث من ضباط المخابرات الروسية". وقال "كرافت": إنه تلقى اتصالا هاتفيا من موظف بالبيت الأبيض وطلب منه ألا يعلن أن بوتين أخذ الخاتم دون رغبته، ذلك من أجل مصلحة العلاقات الأمريكية الروسية. وشعر "كرافت" وقتها بالغضب وأبلغ مسئول البيت الأبيض أن الخاتم له قيمة خاصة عنده، كما أن اسمه محفور عليه ولا يرغب ذات يوم أي يراه على موقع "إى باى" الخاص ببيع المقتنيات الثمينة، هذا علاوة على أن الخاتم جائزة خاصة بفريقه لفوزه على فريق فلادليفيا إيجلز فى بطولة سوبر باول. ونفت الحكومة الروسية على لسان ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم بوتين، أن يكون الرئيس فلاديمير بوتين، قد قام بسرقة الخاتم. يشار إلى أن الخاتم (Super Bowl) المرصع بالألماس، هو عبارة عن جائزة لاتحاد فريق كرة القدم القومي ينالها الفائز بالبطولة السنوية.