تنظم جبهة ثوار الإعلام و ائتلاف لجان الدفاع عن الثورة و أعضاء من حركة تمرد و ثوار التحرير وقفة احتجاجية أمام مبنى الإذاعة و التليفزيون مطالبين بإقالة صلاح عبد المقصود و قيادات الإعلام الفاسدين و على رأسهم شكري أبو عميرة رئيس اتحاد الإذاعة و التليفزيون وذلك يوم الثلاثاء 18 يونيو 2013 الساعة الواحدة ظهرا داعين كل القوى الثورية و جموع الشعب المصري للاشتراك في هذه الوقفة لتصعيدها اعتصاما مفتوحا ضد أخونة الإعلام والعمل على إيقاف مؤامرة السلطة لان يظل الإعلام تابعا لها و تدخل صلاح عبد المقصود في اختيار ضيوف البرامج ومنع البعض من الظهور من المعارضين لجماعة الإخوان المسلمين وكذلك تعينه لعدد من الشخصيات التي لا تنتمي لمبنى الإذاعة و التليفزيون في وظائف قيادية و بدون اختبارات لمجرد انتمائهم لحزب الحرية و العدالة و الإخوان المسلمين مثل ياسر الدوكانى الذي عٌين مدير عام لتحرير الأخبار بقطاع الأخبار و غيره من الأشخاص. وطالب الجبهة المنظمون لهذه الوقفة بإقالة صلاح عبد المقصود و إلغاء كل القرارات التي اتخذها منذ وصل للإعلام و ذلك لكون منصبه غير شرعي لعدم وجود مٌسمى وزارة إعلام أو منصب وزير الإعلام سواء في قانون 13 لعام 1979 الخاص بالهيئة القومية لاتحاد الإذاعة و التليفزيون أو في الدستور الجديد. وكذلك طالبت بإقالة القيادات المحسوبة على الحزب الوطني أو على جماعة الأخوان المسلمين وتعيين من يملكون الخبرة و النزاهة من أبناء الإعلام المصري القادرين على تطوير الإعلام و النهوض به بما يليق باسم مصر لكون الإعلام المصري درع للأمن القومي و مصدر رئيسي للدخل القومي إذا ما عادت الدراما المصرية و الموسيقى و الغناء المصري لما كانت عليه من قوة و القدرة على المنافسة التسويقية، ودعم دور مصر الإقليمي و العمق الأستراتيجى لمصر عن طريق الإذاعات الموجهة و البرامج و الدراما التي كانت تصل للعالم كله قديما. كما طالبت بإقالة المستشارين و فتح ملفات الفساد المغلقة و تشكيل لجان للوقوف على مظاهر إهدار المال العام و ما يقوم به المسئولين من سوء إدارة لتخريب الإعلام و إظهاره بمظهر الفشل و الإفلاس لصالح الإعلام الخاص ومعاناة العاملين من الظلم و عدم المساواة بين القطاعات و الفساد المالي و الإداري و المهني، كما أعلنت الجبهة اشتراكها في يوم 30 يونيو 2013 لإسقاط النظام