وجه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، نداءً إلى المصريين حثهم فيه على "ادخار الدماء والأموال"، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد حالة من الاستقطاب الحاد، وسط دعوات بالتظاهر في يوم 30 يونيه الجاري.. وسط مخاوف من انزلاق مصر إلى موجة العنف الدموي بين المعارضة وأنصار النظام. وجاء في النداء الذي وجهه الطيب وحصلت "المصريون" على نسخة منه "في هذه المرحلة الدقيقة من حياة مصرنا العزيزة يضع الأزهر الشريف، مصر كلها نُصب عينيه، يواكب مسيرتها نحو حريتها وكرامتها، بحرصه الكامل على سلامتها وسلامة شعبها كله، وينأى بها عن التشرذم والانقسام". وأضاف في بيانه: "يوجه الأزهر الشريف في هذه المرحلة الفارقة نداءه إلى كل مواطن مصري، أيًا كان موقعه، من الشباب والشيوخ والرجال والنساء، أن حافظوا على وطنكم، وضعوا مصلحته العليا فوق كل مصلحة، وضعوه في أعينكم وفي قلوبكم، وادخروا الدماء والأموال والجهود لبناء الوطن وصيانة أمنه، وحماية حدوده، وتعويض ما فاته، ليسير إلى غده المنشود".