واصل عشرات المثقفين اعتصامهم أمام وزارة الثقافة لليوم التاسع على التوالي، احتجاجًا على سياسيات وزير الثقافة الدكتور علاء عبد العزيز، وللمطالبة بإقالته وسط حالة من الهدوء الحذر والتكثيف الأمني من قبل قوات الأمن، حيث تواجدت 3 سيارات أمن مركزي بمحيط بالوزارة وبعض القيادات الأمنية من قبل وزارة الداخلية وذلك تحسبًا لأي مظاهرات من المتوقع أن تحدث مجددًا خاصة مع قيام المعتصمين بجلب أخشاب وأدوات حديدية لإقامة منصات بمحيط الاعتصام. وقام المعتصمون بتعليق لافتات على أبواب الوزارة مكتوب عليها "مغلق لحين إسقاط النظام" و" اتمرد وعيش إنسان .. انزل في 30 يونيو". وكان الاعتصام قد شهد توافد عدد من الشخصيات العامة والثورية ومنهم والدة الشهيد خالد سعيد، لتعلن تضامنها معهم كما طالبت جموع المعتصمين بالثبات على موقفهم لكي يعود حق الشهداء وطالبت جموع المصريين بالمشاركة في يوم 30 /6 لاستعادة الوطن من مَن سرقوه. فيما نظم نشطاء وقفة احتجاجية ضمت تحت عنوان "اللي بيكره الإخوان يضرب كلاكس"، حيث قام عدد من المعتصمين أمام وزارة الثقافة برفع عدد من اللافتات كتب عليها "اللي بيكره الإخوان يضرب كلاكس" أمام سائقي السيارات بشارع كورنيش النيل بالزمالك واستجاب البعض لهم فيما رفض آخرون الفكرة وأبدوا استياءهم منها.