أعربت الأممالمتحدة اليوم عن تدهور الأوضاع الإنسانية في ريف دمشق،وتزايد صعوبة الوصول إلى المناطق المدنية بها. وقدرت الأممالمتحدة عدد المدنيين الذين في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية في مناطق ريف دمشق ،ويصعب الوصول اليهم ، بنحو 1.2 مليون شخص. وأعلنت وكالات الأممالمتحدة الإنسانية إنه منذ مارس الماضي، حاولت دون جدوي تسليم مواد الإغاثة العاجلة إلى السكان المدنيين الذين تقطعت بهم السبل في ريف دمشق،لكن بسبب القتال الدائر، تواجه ما يقدر بنحو 5 الاف أسرة مععاناة هائلة ، حيث لم يتلقوا المساعدات الكافية لعدة شهور. وذكر بيان أصدرته وكالات الأممالمتحدة الإنسانية أنها "قدمت ثلاثة طلبات رسمية إلى الحكومة السورية حتي الآن،وتم تحديد موعد جديد 7 مرات للوصول إلى المنطقة وتقديم المساعدات المنقذة للحياة للمتضررين، ونحن في انتظار إذن رسمي من السلطات المعنية". وأضاف بيان الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة "لا يعكس هذا الوضع التعهدات المتكررة من جانب السلطات السورية بالسماح للجهات الفاعلة الإنسانية للوصول إلى كافة المناطق في سوريا حيث هناك حاجة لتقديم المساعدة الإنسانية". وأكدت وكالات الأممالمتحدة الإنسانية في سوريا مجددا التزامهما بمواصلة توسيع استجابتها الإنسانية للوصول إلى جميع المتضررين في جميع أنحاء البلاد،وطالبت جميع الأطراف المعنية بتسهيل الوصول الفوري إلى المدنيين في ريف دمشق والمناطق المتضررة الأخرى في جميع أنحاء البلاد،وذلك وفقا للمبادئ الإنسانية الدولية.