كشفت قيادات بحزب النور السلفى عن توجه الحزب لزيارة الدول الإفريقية وبخاصة دول حوض النيل وعلى رأسها إثيوبيا ضمن قائمة الزيارات الخارجية التي بدأها منذ بداية العام الحالى. وقال أشرف ثابت، نائب رئيس حزب النور، إن الهيئة العليا اجتمعت عقب أزمة السد.. وطرحت الحلول التى من الممكن الأخذ بها لعلاج المشكلات التى ستعود على البلاد نتيجة بنائه، موضحًا أنهم استقروا على ضرورة استهداف الدول الإفريقية والتواصل معها بكافة الأشكال. وطالب الأحزاب السياسية بضرورة عدم الغرق في المشاكل الداخلية وتناسى المخاطر المحدقة بالبلاد، مؤكدًا أن الشأن الخارجى سيكون له مردود على المشهد السياسى الداخلى. واستبعد ثابت، أن تبدأ جولة الزيارات الإفريقية بإثيوبيا، لأن الشعب الإثيوبى يحمل جزءًا من المشاعر السلبية تجاه كل ما يمت لمصر بسبب الحرب الإعلامية التى يشنها الإعلام المصرى ضده، مشيرًا إلى أن استهداف باقى دول منابع النيل يهدف فى النهاية لإيقاف أى مشروع تسعى إلى تنفيذه هذه الدول ويعود بالضرر المائى على مصر. وأكد أحمد خليل، المتحدث باسم النور، سعى الحزب لوضع الدول الإفريقية على رأس قائمة الاهتمام المصرى، لافتًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تكثيفًا لزيارات الحزب إلى الخارج سواء لدول عربية أو إفريقية. ودعا المتحدث باسم النور، باقى القوى السياسية للمشاركة فى تحجيم أثر السد السلبى من خلال التواصل وعودة العلاقات المصرية الإفريقية، مرجحًا أن تبدأ الزيارات بعد انتهاء فعاليات 30 يونيه الجارى.