أعلن رمضان عبد الغني، عضو المجلس القومي لرعاية أهالي ومصابي الثورة، عن تنظيم وقفة احتجاجية،الخميس، أمام منزل الرئيس محمد مرسي بالتجمع الخامس؛ للمطالبة بصرف مصاريف العلاج وللتنديد بالطريقة التي تتم بها المعاملة مع مصابي وأهالي الشهداء وعدم الاعتراف بهم في المؤتمرات واللقاءات الرسمية كباقي المجالس القومية، مشيرًا إلى أن سبل التصعيد مفتوحة، وتبدأ من الإضراب عن الطعام وحتى الاعتصام المفتوح. وطالب عبد الغني بزيادة موازنة المجلس حيث إن مبلغ 42 مليون جنيه غير كافٍ لحجم تكاليف مصابي الثورة الباهظة، فهناك 1125 إصابة عيون وهناك العشرات من العمليات تحتاج إلى تكاليف مرتفعة وإلى السفر إلى الخارج أحيانًا، بالإضافة إلى ضرورة تكريم أهالي ومصابي الثورة من قبل مجلس الشورى، مشيرًا إلى أن المجلس العسكري ومجلس الشعب المنحل فقط هما الهيئتان اللتين قدمتا شيئا يذكر للمصابين، وأشار إلى أن حركة مصابي الثورة ستشارك في تظاهرات 30 يونيو. كما أكدت راندا سامي، من مصابي الثورة وعضو لجنة تقصى الحقائق، أن معاملة جماعة الإخوان المسلمين لمصابي ثورة يناير تمثل إهانة لا يمكن التغاضي عنها وسيتم ردها يوم 30 يونيو وستكون بمثابة "كشف حساب" للعديد من التجاوزات التي تغاضى عنها الشعب كله منذ عام، مؤكدة أن رابطة مصابي الثورة قاموا بالتواصل مع أعضاء حملة تمرد وأعلنوا انضمامهم لها. كذلك قال قاسم عبده قاسم، منسق رابطة مصابي الثورة، إنهم مشاركين في مليونيو "كشف حساب" والتي تعتبر امتدادًا لثورة يناير المجيدة التي أراد البعض انتهاكها وسرقتها لتحويلها في اتجاه يخدم مصالحه الشخصية، مؤكدًا أن جميع مصابي الثورة يعلنون تضامنهم الكامل مع كافة القوى الثورية المنادية للحرية، لافتًا إلى أنه جارٍ التنسيق مع كافة الجمعيات والروابط الخاصة بالمصابين لتحديد شكل الفعاليات والتي ستكون الأضخم. وأضاف أنهم سيطالبون بمطالب ثورة يناير التي لم تتحقق حتى الآن والمتمثلة في الحرية التي انتهكت، وحل محلها الكبت والظلم وعدالة اجتماعية لشعب أصبح يعاني من ارتفاع أسعار وانقطاع كهرباء وعدم توفير أقل خدمات الحياة، بجانب مطالب مصابي الثورة التي أهدرت والمتمثلة في محاكمات ثورية لكافة الشخصيات التي أخذت حرية ليست من حقها، مشيرًا إلى أنهم سيتواجدون بكافة محافظات الجمهورية وعلى صعيد محافظتها للتنديد بالظلم والمطالبة بروح يناير.