أعلن البيت الابيض أنه يحتاج إلى المزيد من الأدلة على استخدام غاز السارين في سوريا. وجاء ذلك ردا للمتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني على تقرير لوزارة الخارجية الفرنسية جاء فيه أن غاز السارين قد تم استخدامه في سوريا ، وأعرب عن شك الولاياتالمتحدة في أن تكون المعارضة السورية هي التي استخدمته. وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد قال إنه لا يوجد شك في أن الحكومة السورية استخدمت غاز الأعصاب "سارين"، مشيرا إلى أن كل الخيارات مفتوحة بعد استخدام أسلحة كيميائية في سوريا. من ناحية أخرى، حث كارني سوريا على فك الحصار عن بلدة القصير والسماح بدخول المنظمات الإغاثة والإنسانية إليها، كما ندد بتدخل حزب الله في سوريا وحث جميع الأطراف على تجنب جميع الأعمال التي تجر الشعب اللبناني إلى الصراع.