قال أحمد حسني، منسق حملة تجرد، والمتحدث الرسمي لها، إن حملة تمرد التي تقودها القوى المعارضة لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي، تريد هدم الشرعية عن طريق السعي وراء جمع توكيلات من مواطنين "محبطين" بالإضافة إلى فلول الحزب الوطني من أجل إسقاط شرعية الدكتور محمد مرسي. وأكد "حسني" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحملة اليوم بمقر حزب البناء والتنمية ب6 أكتوبر، أن الحملة ليست مقصورة على تأييد الرئيس محمد مرسي، ولكنها دائمًا وأبدًا تقف مع الحق وتقف مع الشرعية ضد من يريد دخول البلاد في نفق مظلم لا يعلم نهايته إلى الله. وأشار حسني إلى أن حملة تجرد جمعت إلى الآن ما يقرب من 2 مليون توقيع، لافتًا إلى أن الحملة ستجمع 15 مليون توقيع خلال أسبوعين لتتفوق بذلك على حملة تمرد التي جمعت 7 ملايين توقيع ولا يمكن التأكد من صحتها جميعًا.
من جانبه، قال علاء أبو النصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، إن حزب البناء والتنمية كثيرًا ما كان ينتقد الرئيس محمد مرسي في قراراته، مؤكدًا أن الحزب يمثل "المعارضة البناءة" التي لا تؤمن بها الحركات العلمانية المتصارعة الآن على الساحة السياسية.