أقرت الفصائل الفلسطينية المجتمعة بالقاهرة برعاية المخابرات العامة المصرية، عدة خطوات؛ من شأنها إزالة العقبات أمام المصالحة الفلسطينية وتنفيذ اتفاقيتي القاهرة والدوحة بإتمام المصالحة. وتوصل كل من عزام الأحمد، ممثل حركة فتح وموسي أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وكل من القيادي في منظمة الجهاد الدكتور خالد البطش، ورئيس المبادرة الفلسطينية الدكتور مصطفي البرغوثي، إلى عدد من الإجراءات الخاصة بقضية الحريات العامة. وأقر المجتمعون بحسب إبراهيم الدراوي، مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة، حرية العمل السياسي لكل الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية في الضفة وقطاع غزة ووقف كل أشكال الاعتقال السياسي وضمانة الحريات العامة وحرية الصحافة والرأي والرأي الآخر وفتح المؤسسات المغلقة في الضفة وقطاع غزة التابعة لفتح وحماس. واعتبر أن مثل هذا الاتفاق يشكل اختراقًا مهمًا لملف الحريات العامة بشكل قد يمهد السبيل أمام إتمام المصالحة والدعوة لانتخابات عامة ورئاسية فلسطينية وانتخاب المجلس الوطني الفلسطيني وتشكيل حكومة فلسطينية بشكل ينهي أكثر من 6 أنواع من الانقسام الفلسطيني.