قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم /الأربعاء/ إن ما بين 3 آلاف إلى 4 آلاف من عناصر "حزب الله" اللبنانى يقاتلون في سوريا إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد. وأضاف فابيوس - أمام لجنة الشئون الخارجية بالجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي)- أن "أعداد مقاتلي حزب الله الموجودة في المعركة (بسوريا) تتأرجح ما بين 3 إلى 10 الاف من العناصر، ولكن تقديراتنا تدور حول ما بين 3 إلى 4آلاف". وتابع: "عندما يكون هناك مقاتلون مدججون بالأسلحة، وعلى إستعداد للموت وأعدادهم بالالاف، فإن هذا الأمر يخلق فرقا كبيرا". وأشار إلى أن هناك تغيرات (على الأرض بسوريا) " ففى جانب بشار الأسد هناك مدد، هناك إنخراط كامل من الجانب الإيراني، وتورط حزب الله، إلى جانب أن الروس يستمرون في تزويده بالسلاح". وأوضح أنه على الرغم من أن العديد من العناصر التي تقاتل هم من السوريين "إلا أن غالبا يتم تدريبهم عن طريق مسئولين إيرانيين". وفى السياق ذاته.. أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس صعوبة إنشاء منطقة حظر طيران فى سوريا..مشيرا إلى إنشاء منطقة حظر للطيران تيطلب قدرات تتجاوز خمسة أو ستة أضعاف ما تم تخصيصه للحملة على ليبيا لأن "لدى السيد بشار الأسد 550 طائرة حربية وقوة جوية قوية جداً ويتم إمداده بالسلاح الروسي والإيراني". وقال فابيوس لإذاعة "فرانس انتر" إنه "بما أننا لا نملك الوسائل الضرورية بعدما درسنا الأمر مع البريطانيين والأتراك... لم نتمكن من تنفيذها، وأيضا لا يمكننا التحرك سوى في إطار موافقة المجتمع الدولي ولم يتم ذلك أو لو كانت لدينا الوسائل الكافية لذلك وفرنسا وحدها لا تملك الوسائل لفرض منطقة حظر جوي فوق سوريا".